توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بأن اتفاق "الوحدة" الذى أبرم بين حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين مؤخرا فى الدوحة سيسفر فى الغالب عن نتائج سلبية على المدى القصير على الأقل، هذا إذا ما قدر له أن يمضى قدما فى طريق تحقيق المصالحة، على حد تعبير الصحيفة.
ورأت الصحيفة أنه طالما ظلت حماس ترفض المطالب الدولية لها بـ"الاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والقبول بالاتفاقيات الدولية السابقة"، فإن من شأن قيام حكومة وحدة وطنية "أن يقضى على ما تبقى من عملية السلام الإسرائيلية/الفلسطينية"، بما فى ذلك المفاوضات غير الرسمية التى جرت فى العاصمة الأردنية عمان.
ورجحت الصحيفة أن يؤدى اتفاق "الوحدة" بين الحركتين إلى تعليق إسرائيل دفع الضرائب الفلسطينية التى تحصلها لأصحابها، ويدفع الكونجرس إلى قطع المساعدات الأمريكية المتبقية عن السلطة الفلسطينية.
وقالت إن "التطور الذى ظل ينعم به الفلسطينيون العاديون فى النواحى الأمنية والاقتصادية فى السنوات العديدة الماضية -لاسيما فى الضفة الغربية- قد يتوقف وربما يتراجع".