www.arabeuropa.com
مرحباً بكم فى اتحاد عرب اوروبا
نرجو الانضمام الى الاتحاد للتواصل والتكاتف بين كل العرب فى اوروبا وغير اوروبا
وللاطلاع على اهم الاحداث لراغبى الهجرة او السياحة فى اوروبا عن طريق الكثير من الاخوة والاخوات المترجمين الذين سوف يترجمون اهم الاخبار التى تخص السائح والمهاجر والذى يريد ان يهاجر واللجواء والذى يعيش فى اوروبا ورجال الاعمال
وشكراَ لكم
www.arabeuropa.com
مرحباً بكم فى اتحاد عرب اوروبا
نرجو الانضمام الى الاتحاد للتواصل والتكاتف بين كل العرب فى اوروبا وغير اوروبا
وللاطلاع على اهم الاحداث لراغبى الهجرة او السياحة فى اوروبا عن طريق الكثير من الاخوة والاخوات المترجمين الذين سوف يترجمون اهم الاخبار التى تخص السائح والمهاجر والذى يريد ان يهاجر واللجواء والذى يعيش فى اوروبا ورجال الاعمال
وشكراَ لكم


{اتحاد عرب اوروبا لكل العرب فى العالم للتعارف وتبادل المعرفة والاطلاع على اهم اخبار الدول الاوربية}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M.ELHENDY
المدير العام
المدير العام
M.ELHENDY


المزاج : القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان  Pi-ca-16
المهنة : القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان  Engine10
الجنسية : القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان  Egypt10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 160
نقاط : 364
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
بلد الاقامة بلد الاقامة : السويد
الاوسمة : القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان  Xxtt810

القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان  Empty
12012012
مُساهمةالقانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان

القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان  Slogon
نائل جرجس دكتوراه في القانون الدولي وحقوق الإنسان


يشهد المسرح الدولي منذ فترة ليست بطويلة صراع بين أنصار حرية التعبيرمن جهة وبين المناهضين للحملات الهادفة الى التشهير أو الإساءةأو حتى نقدالأديانمن جهة أخرى. هذا وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة حملات التشهير بالأديان ونذكر منها خاصة الرسوم المسيئة للرسول وآخرها الفيلم الساخر من المسيح والذي بثته القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي.وما نريده من هذا الطرح القانوني توضيح موقف القانون الدولي من هذا الأمر و إستعراض وجهة نظر أبرز المنظمات الدولية والناشطة في مجال حقوق الانسان والتي غالبا ما تسهم في تقنين القانون الدولي.

يبرر أنصار حرية التعبير الحق في نقد الأديان بمقتضى المادة 19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي تمّ التصديق عليه من قبل أغلب الدول في العالم بما فيها الدول العربية، وبذلك فهو يعدّ معاهدة إلزامية وذات قوة قضائية لهذه الدول. حيث تنص المادة 19من العهد على الآتي : (1- لكل إنسان حق في اعتناق أراء دون مضايقة. 2- لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب أو بأية وسيلة أخرى يختارها). ولا يجوز تقييد هذا الحق، بحسب الفقرة الثالثة من نفس المادة، إلاّ لأسباب محددة بنص القانون، وضرورة احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم، لحماية الأمن القومي، النظام العام، الصحة العامة أو الآداب العامة. وبالتالي فإن حظر نقد الأديان بمقتضى هذه المادة يمكن أن يشكل خرق لمبدأ حرية التعبير.

أما المعارضون لأنصار التيار السابق فيحرمون نقد الأديان استناداً إلى المادة 20 من نفس العهد التي تنص في فقرتها الثانية على أن(تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف). ويستنتج من نص هذه المادة بأن الدول الموقعة على العهد، تلتزم بوضع قانون داخلي يحظر ما ورد ذكره من إعلان و دعوة إلى الكراهية، وهو ما يمارس عادة بواسطة التعبيرعن الرأي. ومن هنا يتبين لنا الصلة بين المادتين المذكورتين من العهد وبالتالي الصلة بين حرية التعبير ونقد الأديان. ولا يخفى بأن العلاقة غير واضحة وشائكة بين هذين المفهومين ففي حين يرى أنصار المادة 19 المذكورة أعلاه أن حرية التعبير هي مفهوم مطلق لا يمكن تقييده عندما يتعلق الأمر بنقد الأديان، يرى أنصار المادة 20 من ناحية أخرى أن تفسير التقييد المنصوص عليها بالمادة 19 بمفهوم واسع يؤدي إلى الحد من حرية التعبير. في المقابل، يجد أنصار حرية التعبير وهم يفسرون المادة 20 بمفهوم ضيق، أن نقد الأديان لا يمكن أن يدرج تحت بند المادة 20 والمتعلق بالدعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف. فالأمران بالنسبة لهم مختلفان تماما حيث أن نقد الأديان بما فيها الرسوم الأخيرة والفيلم المذكور أعلاه تختلف تماما عن الدعوة إلى الكراهية الدينية. كما أنهم يضيفون بأن حقوق الإنسان تهدف بالأساس إلى حماية الحقوق الأساسية للإنسان، والدين بحد ذاته لا يتمتع بالحماية المنصوص عليه بمقتضى هذه الحقوق، وبالتالي فان حقوق الإنسان لا يمكن أن تشتمل على منع تشويه الأديان أو نقدها، بل يمكن أن تتدخل فقط في حال التمييز ضد أتباع دين معين.

كما أن هذا الالتباس في تفسير مواثيق حقوق الإنسان لم يبقى في حيزه الضيق للمعارضين والمؤيدين لحرية التعبيرعندما يتعلق الأمر بنقد الأديان، فقد امتدّ ليعرض على أبرز المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي انقسمت أيضا بين مؤيد ومعارض. فوزارة الخارجية الأميركية، ترى أن تقييد حرية التعبير في هذا المجال لا يؤدي إلى حماية الممارسة الدينية، بل على العكس من ذلك، حيث أن مفهوم التشهير بالأديان هو مفهوم شائب يحدّ من الحرية الدينية ويقيد حقوق جميع الأفراد في الاختلاف مع الدين أو انتقاده. فقد جاء في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية المتعلق بأوضاع الحرية الدينية في العالم والصادر في أيلول/سبتمبر 2008 ما يلي : ( يستخدم هذا المفهوم أيضا من جانب بعض الحكومات لتبرير أعمالها التي تقضي بصورة انتقائية على المعارضة المدنية، والتي توقف انتقاد الهيكليات السياسية، وتقيد الخطاب الديني لجماعات الأقليات، والدينية للأفراد المعارضين الذين ينتمون إلى دين الغالبية ولأشخاص لا ينتمون إلى أي دين. إن إدخال مفهوم التشهير يسعى في الواقع إلى تصدير قوانين الكفر الموجودة في العديد من دول منظمة المؤتمر الإسلامي إلى المستوى الدولي. وفي حين أن الولايات المتحدة لا تشجع الأعمال التي تسيء إلى تقاليد دينية معينة، بما في ذلك الإسلام، فإنها تعتبر أن مفهوم "التشهير بالأديان" يتناقض مع حرية الدين وحرية التعبير وستؤدي مقاربة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إضعاف القوانين الدولية المتعلقة بحماية الحرية الدينية، ومن ضمنها قوانين حماية السكان المسلمين الذين يشكلون أقلية). كما و يرى مراقبون في هذا المجال أن الكراهية والتمييز ضد أتباع دين معين لا تنتج بالضرورة التشهير بدينهم، بل يعزون ذلك إلى أسباب أخرى، ويضيفون بأن الكراهية والتمييز ضد أتباع الديانات المختلفة قد وجدت قبل أن تبدأ الحملات الأخيرة المتعلقة بالتشهير بالأديان. ويبدو بأن المقرر الخاص بالأمم المتحدة المتعلق بحرية الرأي و التعبير يؤيد هذا الاتجاه، حيث جاء في تقريره الصادر في 2008 بأن حرية التعبير لا يمكن أن ُتقيد من أجل حماية المعتقدات الدينية بل فقط لأجل حماية حقوق أخرى للإنسان كما و قد أعرب عن قلقه إزاء إغلاق العديد من الصحف ومواقع الانترنت نتيجة لانتقادها لسياسات حكومية ودينية معينة. وعلى العكس من ذلك فان المقرر الخاص بالأمم المتحدة المتعلق بالحرية الدينية يعارض بشدة التشهير بالأديان لما له من أثر سلبي على التعايش الديني و احترام معتقدات الاخرين, كما يضيف بأن التشهير بدين معين بمكن أن يؤدي الى نفور الاخرين من اعتناق هذا الدين. وكانت الأمم المتحدة, ممثلة بمجلس حقوق الإنسان, قد أصدرت العديد من القرارات ضد التشهير بالأديان والتي تسمح بتقييد حرية التعبير من أجل ضمان احترام الأديان. و لابدّ من الذكر بأن هذه القرارات نتجت بشكل خاص عن الجهود المكثفة التي بذلتها معظم دول منظمة المؤتمر الاسلامي التي قابلتها معارضة واضحة من قبل العديد من الدول الغربية التي ترفض ترسيخ التشهير بالأديان كمفهوم جديد في القانون الدولي.

وهذا وقد انقسمت أيضا المنظمات غير الحكومية المهتمة بقضايا حقوق الانسان بين مؤيد ومعارض. فقد حثّت منظمة الاتحاد الإنساني والأخلاقي الدولي الأمم المتحدة على إعادة النظر في قراراتها الداعية لمحاربة التشهير بالأديان لما لها من أثر في تقييد حرية التعبير. وقد عبر الاتحاد الإنساني والأخلاقي الدولي عن قلقه الكبير إزاء إمكانية لجوء السلطات الحكومية لمثل هذه القرارات لتبرير قمع الآراء التي لا تتناسب مع سياساتهم و إلغاء الحقوق الأساسية الأخرى. كما نظّم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و منظمة المادة 19 عدة مؤتمرات نددوا خلالها بالقرارات الأممية المتعلقة بالتشهير بالأديان. وعلى العكس من ذلك, فإن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, فتبنت موقفا مننددا من نشر الرسوم المسيئة للرسول، فبحسب تعبيرها ( إن حرية التعبير قيمة هامة لا يجب المسّ بها ، ونحن ندعمها إلى أقصى حد، ومن المؤكد أن هذه القيمة بريئة تماما من خطاب الكراهية أو العنصرية الذي تمثله هذه الرسوم) .

في الحقيقة إن حرية الدين والاعتقاد ترتبط بشكل وثيق بحرية التعبير، حيث أن الحرية الدينية التي تعني حرية اعتناق أو عدم اعتناق أي دين، تشتمل على حق كل شخص بتغيير ديانته أو عقيدته، وحريته في التعبير عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر بشكل سري أو علني، هذا وبالإضافة إلى حرية كتابة و نشر الصحف و غير ذلك من الأمور المتعلقة بالمعتقدات الدينية. و لذلك فان الحرية الدينية تستتبع حرية التعبير و كلتاهما يشكل صلب حقوق الإنسان كما أكدته ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث جاء فيها أن غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة. ولهذا يتطلب مراعاة هاتين الحريتين في أية صياغة جديدة أو تقنين جديد للقانون الدولي لحقوق الانسان.

وفي النهاية، لا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار لما لحرية التعبير من أهمية في بناء المجتمع الديمقراطي و لما لنقض التشريعات الدينية المتعارضة مع حقوق الإنسان من دور في استبدالها، هذا وبالإضافة إلى الفائدة المرجوة من هكذا نقد للانتقال من المجتمعات أو الدول الدينية إلى المدنيةالديمقراطية. ولكن في المقابل، إن التشهير بالأديان يمكن أن يؤثر بشكل أو بآخر على التعايش بين أتباع الديانات المختلفة وخاصة على وضع الأقليات الدينية في المجتمعات الشرقية والغربية. كما أن التعميم وإظهار جميع الأشخاص المنتميين إلى دين معين بمظهر الرافض للتعايش وتقبل الآخر هي فكرة مغلوطة، حيث يوجد متعصبون ينتمون إلى جميع الطوائف والأديان كما يوجد في المقابل مناضلون من نفس هذه الطوائف والأديان من أجل الحوار والعيش المشترك والدفاع عن حقوق الأقليات المنتمية إلى غير دينهم. ولذلك لابدّ من أن يكون النقد بنّاء بشكل يؤدي إلى تأصيل فكرة الإيمان الداخلي الذي لا يتجاوز العلاقة بين الإنسان وربه، وكل ما خرج عن ذلك يمكن أن يؤدي إلى انتهاك حرية الآخرين. كما أنه من الضروي التذكير أخيرا بأن إقحام الدين في السياسة والقوانين له أكبر الأثر في الإساءةللأديان نفسها وتعرضها للنقد، هذا وقد أثبتت التجربة أن بعض الدول تستغل الدين للاستبداد والقمع ولذلك إذ مزجنا الدين بالدولة فنفقد الدين ونفقد الدولة كما قال المفكر خالد محمد خالد في كتابه المشهور من هنا…. نبدأ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://arabeurope.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان :: تعاليق

شرين
رد: القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان
مُساهمة الإثنين فبراير 06, 2012 11:54 am من طرف شرين
Evil or Very Mad
السعيد
رد: القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان
مُساهمة الجمعة فبراير 10, 2012 11:38 pm من طرف السعيد
Very Happy
الكنج
رد: القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان
مُساهمة السبت مارس 17, 2012 2:03 am من طرف الكنج
القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان  364988687
 

القانون الدولي ومفهوم التشهير بالأديان

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ايطاليا,,انطلاقة القانون جديد لدخول 35 الف عامل و5 الاف اجنبى
» المهاجرين أصبحوا عاملاً هاماً في الاقتصاد الدولي
» وزير الاندماج الى ائمة المساجد فى السويد .من لا يحترم القانون والقيم السويدية فهو غير مرحب بة
»  اتهامات لرئيس صندوق النقد الدولي السابق بالتورط فى شبكة دعارة
» حظيت جزيرة ريونيون، المقاطعة الفرنسية الواقعة في الميحط الهندي، ومدينة ألبي الواقعة في جنوب فرنسا بتمييز المجتمع الدولي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.arabeuropa.com :: {العالم} :: {العالم} :: حقوق الانسان فى العالم واخر التقارير-
انتقل الى: