رحب وزير الإندماج أيريك أولينهاك بفكرة تلقي مزيدا من السويديين تعليما دينيا أسلاميا، ليكونوا أكثر معرفة بالقوانين والقيم السويدية.
جاء هذا في تصريح أدلى به أولينهاغ لصحيفة داغينس نيهيتر بعد ما كشفه البرنامج التلفزيوني Uppdra Gransknings. عن أنه في ست من عشر حالات طلبت فيها نساء مشورة من مختصين بالقضايا العائلية في عشر مساجد كانت النصائح المقدمة اليهن تتعارض مع القانون السويدي.
لكن أولينهاغ قال أن قيام الدولة بتنظيم دورات تعليمية لتخريج أئمة مسلمين ليس بالأمر العاجل، مشيرا الى أن الدولة السويدية قد أنفصلت عن الكنيسة، ولم يعد هناك تعليما خاصا بالقساوسة المسيحيين.
يذكر أن العدد الأكبر من أئمة المساجد في السويد قد تلقوا تعليمهم في بلدان أخرى، كالمملكة العربية السعودية على سبيل المثال.