ذكرت صحيفة واشنطن بوست خبراً بعنوان "السلطات السورية تخبر مبعوث الامم المتحدة أنه يجب على جماعات المعارضة المسلحة التخلي عن السلاح اولاً"
تناولت فيه أن السلطات السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد قد أخبرت المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية و الأمم المتحدة "كوفى عنان" من خلال خطاب أرفقته إليه اليوم السبت ، والتى تقول فيه أنها حريصة على وضع نهاية للعنف القائم على الصعيد السورى ، لكنها تصر على أن جماعات المعارضة المسلحة يجب عليها التخلي عن أسلحتهم أولا.
والجدير بالذكر ان الرد السوري جاء أقل بكثير من مطالب الولايات المتحدة وأوروبا ، وهو أن تتخلى قوات المعارضة السورية عن القتال اولاً ، حتى أن روسيا قد أعربت عن إصرارها ، فى أنه يجب على كلا من الجانبين التخلى عن أسلحتهم في نفس الوقت.
لكنها ترك الباب مفتوحا لاجراء المحادثات ، كما قرر "عنان" ارسال فريق الى دمشق يوم الاحد المقبل لمواصلة المناقشات بشأن تنفيذ اقتراحه ، لإنهاء الصراع الذى استمر لأكثر من عام ، وقد صرح "عنان" يوم الجمعة ، انه اذا أحرز هذا الفريق تقدما كافيا ، فانه سوف يبحث مع موضع العودة إلى دمشق مرة ثانية ، حيث اجرى جولتين من المحادثات في نهاية الأسبوع الماضي مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وأضافت الصحيفة بعض التفاصيل التى إشتما عليه االخطاب الذى أرسلته السلطات السورية إلى ال"عنان " ، حيث قالت " ينبغى عليكم توفير كافة الضمانات التى تضمن للحكومة السورية ، أن الجماعات المسلحة سوف تقلع عن جميع الاعتداءات المسلحة و أن تسلم كل أسلحتهم للسلطات المتخصصة في مقابل عفو كامل".
وأضافت أن السلطات قالت أنهم أرادوا ضمانات من الأمم المتحدة ، لانهم تعلموا من "دروس" بعثة مراقبين جامعة الدول العربية.
وإختتمت الصحيفة خبرها بأن السلطات السورية قد استجابت لطلب الذى قدمه "عنان" من أجل عدم إعائقة وسائل الاعلام من مباشرة عملها ونشر الخبر فى حقيقته ، حيث قالت الحكومة " أننا وافقنا على السماح بدخول وسائل الإعلام مع حرية الحركة وفقا للقوانين والأنظمة السورية".
الأربعاء مارس 21, 2012 11:31 am من طرف الكنج