وجعي سندان انتِ له مطرقه..والزمن حائط ذكريااات..
نعم لا تضيق مسااحات حبي لكِ وعلى ذك سبق ان اقسمت قسما يلبس ثوب الجديد دائما لكِ..
قريبه انتِ والذي جعل المسافات عنوان عذاب بل كل العذاب انكِ بين الاهداب..
قد يتوارى البعض عن البعض..وقد يتوارى البعض عن الكل..اما انا وانتِ تؤم يرضعنا الحب صدره..ويلفنا ثوب الوفاء لباااس ويهزنا الشوق اهازيج الليل الطويل بأنكِ حبيبتي فنامي على جفون الليل صحوه او غفوووه..
والذي جعل الليل لباس ستر تتوق اعين العاشقين فيه سهرا الي ان يصيح ديك الصبح صبحا انكِ حبيبتي وقطعه من جسدي وذات المحرك لنبضي شاء من شاء وابا من لأ ابا له...
في غسق الدجى انتِ ضياء لليل الوحده..
ولصبح القادم انتِ له الولاده لكل امل انبثق هنا وكأن بين اعين من جعل له عيناان ولسااان حديث وشفتا تتطعم الشهد والأمريييين..
لعقارب الساعه انتِ له التك تك تك..وانتِ الاوراق التي تتساااقط من حساااب السنين..
وما بين السطور التي تبوح للكل هنا في زحمه الوجدان انتِ الحبر والمحبره وانتِ كل هذه السطور..
كثيرا ما اجلس على دكه احتياط البحر تسنتر ذكرياتنا مساحات البحر بين هجمه شوق مرتده ودفاعات تستميت دونكِ وان حسب الحكم لزمنه تسلل واعطاء غيركِ الكرت تلو الكرت بعد انذار شفوي بانكِ حبيبتي..
وبين الصمت المطبق ونار البوح المتراميه على الحدود الملتهبه اقوا انكِ جذوه لقلبي تستلذ بحرقكِ اياااي..
مثير للجدل عشقي لكِ..
والكل يسير في الاتجاه المعاكس ..
واعلم ان حبي لكِ صناعه للموت من نوع فاخر يشير به كل من كان لديه يقين بان العشق يأتي دونما تدبير ويسكن قلوب ليست للايجار.
انتِ الساكنه هنا..
انتِ الملهمه..
انتِ بقايا عمري الاربعيني والخمسيني..
انتِ عصاي التي اتؤكا عليها الي ان يناديني احفادي يا جدي..
انتِ الوشم الذي طوق معصمي لحما ودما..
باقه ورد مهداه لكِ هي حروف تشابكت هنا مكونه بوحا ذاتيا مني لكِ يا حبيبتي...
ليت في الوصيه حب يتوارثوووه ابنائي بان تكوني التركه لي من ثرا حب يوزع على مدائن العاشقين ليكون به عشاااق اوفيا..
وليت للمحبين قاضي في يده مفتاح سجني اسكنه مسرحا انتِ به البطله ذات الصدق..وانا به ولو كنت ضحيه وشهيد الحب الصااادق..
ليتكِ هنا وهنااك معي..
احبكِ والله يعلم اني صااادق.
الإثنين مارس 19, 2012 10:40 pm من طرف فتحي حسني