رأى الروائى الدكتور علاء الأسوانى، أن انتخابات الرئاسة المقبلة غير مبشرة حتى الآن فى ظل عدد المرشحين الذين تقدموا حتى هذه اللحظة، خاصة أن نظام أمن الدولة المنحل استخدم هذا الأسلوب فى الانتخابات السابقة لتفتيت الأصوات.
أكد "الأسوانى" على أن القيام بعمل توكيلات للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من مؤيديه رغم إعلانه عن انسحابه من سباق الانتخابات منذ عدة أشهر‏. ما هى إلا تضيع للوقت.
وقال "الأسوانى" خلال انعقاد صالونه الشهرى بمركز "شبابيك" بالمقطم، مساء أمس، الجمعة، فى اعتقادى الشخصى من خلال علاقتى بالدكتور محمد البرادعى أنه لن يتقدم مرة أخرى للترشح للرئاسة، مؤكدا على أن فكرة الالتفاف حول مرشح واحد ثورى يتم الاتفاق عليه من الشارع فكرة جيدة لعدم تفتيت الأصوات".
وأوضح "الأسوانى" على أن مجلس الشعب لم ينجز أى شىء حتى الآن فى ظل تحالفاته مع المجلس العسكرى، مبررًا فشله بامتلاكه برنامجا أخلاقيا وهو ما جعل مجلس الشعب يكتفى بتقديم التوصيات بعد أن كان يستخدم مصطلح "بناء عليه" وهو ما جعله ينحرف عن دوره التشريعى، وأصبح الآن فى الكواليس واستبدلوا السياسى بالأخلاقى اعتقادا منهم بأن الأخلاقى لا يتم الاعتراض عليه.
وأضاف: فى الوقت الذى يهاجمون فيه النائب زياد العليمى بتهمة الإساءة للمشير، يستقبلون برلمانيون آخرين بالأحضان بنفس الاتهام، منوهًا إلى أنه لا يوجد سوى 32 نائبا هم الذين لديهم وجود ويعملون لصالح مصر"، مستشهدا بالنموذج السودانى الذى تعمد استخدام بوليس سياسى ليس لديه وظيفة سوى مراقبة السيدات والنظر إلى ملابسهن هل مناسبة أم لا، رغم التحديات التى تواجه فى ذلك الوقت من مشاكل مع الجنوب والمجاعات والتى أدت فى النهاية إلى تقسيم السودان من خلال المجتمع الدولى.