• على الرغم من قلقنا من العنوسة وآثارها، فعلينا أن نحترم اختيار البشر في زواجهم أو عدمه فلا ترغم فتاة على زواج لا ترغبه لمجرد التخلص من شبح العنوسة.
• نشر ثقافة الزواج وأهميته لتوفير الكثير من الاحتياجات الفطرية للنفس السوية بشكل سوي يتوافق مع القيم الدينية والأخلاقية والأعراف السليمة، فالزواج (على الرغم من انتقاد البعض له أو الشكوى من مشاكله) هو أفضل مؤسسة اجتماعية عرفها البشر حتى الآن، ويؤدي وظيفة بنائية ضرورية لاستمرار الجنس البشري وارتقائه خاصة في حالة قيامه على أسس سليمة.
• الاهتمام بدعم شبكة العلاقات الأسرية والاجتماعية التي تيسر التعارف والتزاوج وتعزز الثقة المشجعة على الاقتران.
• تبسيط وتسهيل إجراءات الزواج ونفقاته بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية.
• إتاحة فرص العمل للشباب العاطل، فالشاب العاطل غير المتزوج يعيش حالة من عدم الاستقرار (يقابله فتاة عانس غير مستقرة غالبا) وهذا يؤدي إلى شيوع حالة من عدم الاستقرار في المجتمع ككل ينتج عنها الكثير من مظاهر التطرف أو الانحراف.
• إنشاء جمعيات أهلية تهتم بتسهيل التعارف وتسهيل إجراءات الزواج لمن يريدون.
• إنشاء صندوق للزواج على غرار ما فعلت الإمارات العربية المتحدة والكويت والسعودية، وهذا الصندوق يساهم فيه رجال الأعمال والراغبون في فعل الخير وحماية السلام الاجتماعي، وهو مخصص لمنح سلف معقولة لراغبي الزواج تقسط على سنوات طويلة وبشكل يتحمله الشاب والفتاة.
• قبول تعدد الزوجات بشروطه الشرعية كجزء من الحل خاصة إذا عرفنا أن الشباب غير المتزوج غالبا ما يعزف عن الاقتران بعانس خاصة حين يكبر سنها، وبالتالي لا تكون أمامها غير فرصة الزواج بمتزوج، وقد قامت في القاهرة جمعية تدعو لهذا الأمر حين أيقنت الحاجة الماسة لتغيير اتجاهات المجتمع نحو موضوع التعدد لحل بعض المشكلات الشخصية والاجتماعية في ظروف معينة وبشروط محددة لا تخل بحقوق أي طرف، وقد يزعج هذا الأمر الكثير من النساء المتزوجات، وقد تقف ضده الكثير من الجمعيات النسائية، ولكن من ينظر إلى مصالح سائر أفراد المجتمع بنظرة واسعة فإنه يرى أن بعض الحلول ربما تبدو في نظر بعض الناس صعبة، ولكن مردودها الأوسع أكثر إفادة للمجتمع بسائر أفراده.
• تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية للعانس خاصة إذا تعرضت لمشكلات مادية أو نفسية أو اجتماعية، مع مراعاة مشاعرها وعدم تجريحها بالتصريح أو التلميح.
• وعلى العانس التي لم توفق في اختيار الشريك المناسب أو اختارت حياة الوحدة أن تجد معنى لحياتها، وأن توجه طاقاتها في نواح إيجابية ومثمرة ومشبعة تعطيها تعويضا عن الزوج والأطفال والجو الأسري، وعلى المجتمع أن يساعدها في ذلك وأن يحترم ظروفها وخياراتها.