![وأخيراً ... حضن صيني Thumbnail.php?file=________________850995614](http://egypt.com/lifestyle/thumbnail.php?file=________________850995614.jpg&size=article_medium)
يبدو ان مفاجأت الصين واستغلالها لكافة المواقف والظروف التي تمر بها مصر لن تنتهي ، فبعد الثوم والبصل والفواكه والأجهزة والموبايلات الصيني ... وحتى العروسة الصينى ، بلاد التنين تطل علينا بإختراعها الجديد وفخر الصناعة هناك ... الحضن الصينى .
فكرة تحاول الصين بها ان تعوض على حسب إدعائها انتشار ظاهرة العنوسة في مصر ، أما الفكرة فهي عبارة عن وسادة كبيرة على شكل نصف انسان يأخذ من ينام بجانبه في حضنه ...
تعليقات الشباب فى مصر عن هذا الإختراع :
"الحكاية كده دخلت فى مرحلة الهبل" بتلك الجملة بدأ إيهاب منتصر كلامه فقال : انا شايف ان الصين زودتها جداً ، يعني ايه حضن صينى ده كلام أهبل وقليل الأدب ، والمفروض ان المسئولين فى مصر يمنعوا إستيراد هذا المنتج تماماً .
اما أية مجدى فتقول : هو في كده يعني حضن صيني و لامخدة تعوض الواحد عن المشاعر والعواطف الإنسانية الطبيعية ، ثم مال الصين ومالنا ان كان عندنا مشكلة عنوسة ولا لأ .
و يضيف أحمد الشيخ : طبعاً ده كلام فاضى والواحد زهق من حكاية الإختراعات الصيني التي أصبحت أكثر من الهم على القلب ، يعنى بعد كل المنتجات الفاشلة التي تغزو الصين بها السوق المصري كل يوم كان ناقصنا كمان الحضن الصيني ، طيب الواحد فينا بيجرى على حضن أمه ولا أبوه لما يكون مخنوق ولا الدنيا ضيقة في وشه علشان يشيل عنه همومه ، يا ترى بقى الحضن الصيني ممكن يعمل كده ويشيل عنا همومنا .
ويقول الأستاذ رأفت كمال احد المستوردين من الصين : ليس كل ما تخترعه الصين يناسبنا هنا في مصر فضلاً على ان الإستيراد له قواعد وحدود معينة ، ثم نحن كتجار لا نستورد إلا المنتجات التي نضمن وراجها هنا في مصر ، ففكرة الحضن هذه ليست من الأفكار التي يمكن ان تلقى رواجاً في مصر خاصة انها ترتبط بالمشاعر الإنسانية التي لا نستطيع الإستغناء عنها و لا يوجد لنا فيها تعويض ، فكيف يمكننا إذن تعويض ذلك بإختراع لا توجد أى فائد منه ، لذلك لا اظن ان هناك تاجر مصري سيستورد هذا الإختراع الخايب .
ويضيف 'شريف شوقى' احد مستوردي البضئع الصينية ايضاً : بغض النظر عن كون الإختراع مناسباً لنا أم لا لكن علينا ان نحترم عقلية هذا الشعب الذي لا يترك شيئاً إلا وإخترعه ، فهم يعرفون احتياجتنا أكثر منا لدرجة انهم اخترعوا أكثر المنتجات خصوصية بالنسبة للمصريين مثل فانوس رمضان وسجاجيد الصلاة والجلاليب وغيرها ، وعلينا نحن ان نختار فى اختراعاتهم ما يناسبنا ، اما بالنسبة لحكاية الحضن هذه فلن تخرج عن حيز التقليعة الذي لن يلقى أي قبولاً عند المصريين .