قامت مجموعة من الشباب الألمان المسلمين من أصل عراقى الجنسية ،بانشاء مؤسسة متخصصة فى تنظيم وتنسيق الرحلات وسموها (تاكسى المسلم )،
ويقول الشاب الألماني سليم رايض عن مؤسسته «ان مشروعه يتطور يوما بعد يوم ويلقى إقبالا كبيرا، وأنه سيموله عن طريق الإعلانات ورغم ذلك انتقدني البعض بعد أن اعتبروه عنصريا، لكن الخطأ أنهم يحكمون على الشيء دون أن يستوعبوه بشكل جيد، وكباقي المشاريع، فإن الربح المادي ينبغي أن يكون حاضرا أيضا في تفكير أي مستثمر».
فيما علق رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ألمانيا نبيل يعقوب قائلا: "إنه خبر مدهش أن يحدث هذا في ألمانيا فملايين المسلمين هنا في ألمانيا ينشدون الاندماج ويريدون أن يتعايشوا مع الشعب الألماني ومع الأجانب الآخرين، أما هذا الذي يحدث فهو تشويه لصورة الإسلام والمسلمين".
علما بانه يوجد ألمانيا شركات عديدة متخصصة في التنسيق بين المسافرين بحيث إذا ما كان هناك شخص مسافر إلى مدينة معينة داخل ألمانيا أو خارجها، فإنه يقوم بالإعلان عن رحلته قبل أيام، على احد مواقع هذه الشركات، ويعرض أن ينقل عددا معينا من الناس مقابل مبلغ من المال يكون أقل من المبلغ الذي سيدفعه إذا سافر إلى نفس المدينة عن طريق القطار أو الطائرة أو وسيلة نقل أخرى.