قالت مجلة لو كانار أونشينيه الفرنسية الساخرة، إن تونس رفضت التعقيب على المعلومات التى نشرتها المجلة حول اجتماع أمنى عقد يوم الجمعة الماضى فى تونس على هامش مؤتمر أصدقاء سوريا، خصص للتخطيط لمن أجل انقلاب على نظام الرئيس السورى.
وأشارت المجلة أنها طلبت من وزارة الداخلية التونسية الاتصال بوزارة الخارجية للاستفسار عن الموضوع باعتبارها هى التى رعت مؤتمر أصدقاء سوريا ولكنها امتنعت عن التعليق.
واعتبرت الصحيفة أن السلطات التونسية تتهرب من التعليق على هذا الموضوع، مما يوحى بأن الأمر قد يكون صحيحا.
إذ قامت مجلة لوكانار أونشينيه بالكشف يوم الخميس الماضى، أن اجتماعا عُقد يوم الجمعة الماضى فى تونس على هامش مؤتمر أصدقاء سوريا ضم ممثلين عن الاستخبارات العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية والسعودية والقطرية، تم خلاله بحث موضوع "تنظيم انقلاب عسكرى فى سوريا". كما أوضحت المجلة نقلا عن ضابط فى هيئة الأركان الفرنسية لم تذكره بالاسم، قوله "إن الانقلاب الحل الأمثل، لأنه من غير الممكن تكرار ما حدث فى ليبيا".
وكان الضابط الفرنسى قد شدد على أن "الأمم المتحدة لن تمنحنا الضوء الأخضر هذه المرة، ويبقى الفيتو الروسى بالمرصاد لمنع تسليح المعارضة".