اللغة
اللغة الألمانية هي اللغة الرسمية والمستخدمة في ألمانيا وهي إحدى اللغات ال 23 الرسمية في الإتحاد الأوروبي، واحد اللغات الثلاث المستخدمة في المفوضية الأوروبية مع الفرنسية والإنجليزية. اللغات الأخرى للاقليات في ألمانيا هي: الدنماركية، الصوربية، الرومنية والفريزية. هذه اللغات معترف بها رسمياً من قبل الميثاق الأوروبي للغات الإقليمية ولغات الأقليات. اما أكثر اللغات المستخدمة من قبل المهاجرين في ألمانيا فهي: التركية، الكردية البولندية، اللغات البلقانية، والروسية.
في جميع أنحاء العالم، اللغة الألمانية هي اللغة الأم ل 100 مليون شخص، إضافة إلى 80 مليون شخص يتحدث الألمانية كلغة ثانية.[55] الألمانية هي اللغة الأم ل 90 مليون شخص في الإتحاد الأروربي أي ما يوازي 18% من سكانه. 67% من الألمان يتحدثون لغة أخرى على الاقل إلى جانب الألمانية، بينما 27% يتحدثون لغتين اضافيتين.
الدين
يضمن القانون الأساسي للجمهورية الألمانية حرية الأديان. لا توجد أقليات دينية مضطهدة رسميا. هناك اتفاقيات بين الحكومة الإتحادية والكنيستين الكاثوليكية والإنجيلية والذي يتلقى بموجبه أبناء هذين المذهبين دروسا دينية في المدارس الحكومية. وتعوض الحكومة هذه الدروس باقتطاع نسبة ضريبية على السكان من أبناء هذه المذاهب. قامت الحكومة الإتحادية بعقد اتفاقيات مماثلة مع أبناء الطائفة اليهودية، عن طريق المجلس المركزي لليهود في ألمانيا.
حسب تقارير المنظمات، المسيحية هي أكبر ديانة في ألمانيا مع 52.116 مليون معتنق (63%) في 2007 يشكل البروتستانت نسبة 32.3 % منهم، بينما يشكل الكاثوليك 31 % في 2007 الديانة الثانية هي الإسلام مع ما يقارب 4.3 مليون معتنق (5%) ثم ياتي بعدها البوذية واليهودية مع حوالي 200,000 معتنق. الهندوسية يبلغ عدد معتنقيها 90,000 والسيخ 75,000. بقية الطوائف لديها من الاتباع 50,000 أو اقل. حوالي 24.4 مليون ألماني (29.6%) لا دينيون. حسب استبيان لمجلة دير شبيغل، 45% فقط يؤمنون بالله وحوالي الربع فقط يؤمنون بالمسيح.
يتركز البروتستانت في الشمال والشرق بينما الرومان الكاثوليك يتركز وجودهم في في الجنوب والغرب. البابا الحالي بينيدكتوس السادس عشر من مواليد بافاريا. اللادينيون بمن فيه الملحدون والاأدريون يشكلون حوالي 55% وهم موجودون بكثرة خصوصاً في ألمانيا الشرقية السابقة
من بين ال 2.5 مليون مسلم، أغلبهم من السنة من تركيا، لكن هناك اعداد صغيرة من الشيعة أيضاً 1.7% من السكان يعلنون انفسهم من الأرثوذكس، اكثرهم من الصرب واليونانيين. في ألمانيا ثالث أكبر تجمع لليهود (بعد فرنسا والمملكة المتحدة).[60] في 2004 ضعفي عدد اليهود من الجمهوريات السوفييتية السابقة الذين انتقلوا إلى إسرائيل إستقروا في ألمانيا، رافعين عدد اليهود إلى 200,000 مقارنة ب 30,000 قبل الوحدة الألمانية. المدن الكبرى التي فيها اعداد معتبرة من اليهود هي برلين، فرانكفورت وميونخ حوالي 250,000 بوذي يعيشون في ألمانيا، 50% هم من المهاجرين الاسيويون
وفقاً للمسح الأوروبي في 2005، فإن 47% من المواطنين الألمان يؤمنون بوجود الله، و 25 % يؤمنون بوجود قوة أو روح ما و 25% لا يؤمنون بالله ولا بروح أو قوة خفية.
الاقتصاد
ألمانيا لديها أكبر اقتصاد محلي في أوروبا.وتحتل المركز الرابع بعد كل من الولايات المتحدة والصين واليابان. ساعد على ذلك العديد من العوامل أهمها الأسلوب والسمعة التي اكتسبها الألمان من حيث قدرتهم الكبيرة على اتقان العمل.وهي المصدر الأول في العالم، بحيث بلغت قيمة صادراتها 1.333 ترليون دولار عام 2006. يساهم قطاع الخدمات بنحو 70%، والصناعة بنسبة 29.1%، والزراعة بنسبة 0.9%. أكبر نسبة من المنتجات هي السيارات والمعادن والماكينات. والمانيا هي منتج أساسي لتكنولوجيا الطاقة الشمسية في العالم. تعقد في ألمانيا أكبر المؤتمرات العالمية سنوياً وتقام في مدن مختلفة: هانوفر، فرانكفورت، برلين. 37 شركة من أكبر 500 شركة في العالم في مجال سوق الأسهم موجودة في ألمانيا. أكبر 10 شركات هي: Daimler، Volkswagen، Allianz, Siemens, Deutsche Bank, E.ON, Deutsche Post, Deutsche Telekom, Metro,BASF. والشركات ذات أكبر عدد من الموظفين هي: Deutsche Post, Robert Bosch GmbH، Edeka اما الشركات صاحبة شهرة عالمية فهي: Mercedes Benz، SAP, BMW, Adidas, Audi, Porsche, Volkswagen، Nivea منذ انضمامها إلى الإتحاد الأوروبي أصبحت عملة ألمانيا هي اليورو. وبعد توحيد ألمانيا الشرقة والمانيا الغربية بقي مستوى الدخل في ألمانيا الغربية أعلى من الماينا الشرقية. ولا زالت الجهود مستمرة لرفع مستوى الاقتصاد في ألمانيا الشرقية ضمن برنامج طويل الأمد ينتهي عام 2019. ويتم تحويل 80 مليار دولار سنويا من ألمانيا الغربية إلى ألمانيا الشرقية. معدل البطالة مستمر في الانخفاض منذ عام 2005 ووصل إلى أدنى مستوياته منذ 15 عاما في يناير ال 2008 حيث وصلت نسبته إلى 7.5%
البنية التحتية
مع موقع ألمانيا في وسط أوروبا، فإنها تتمتع بنظام تنقلات نشيط جدا. ويظهر هذا من خلال تطور وكثافة شبكة المواصلات. فقد طورت ألمانيا شبكة قطارات فائقة السرعة، ويخدم الخط السريع مدن ألمانيا ويمكنه الوصول إلى البلدان المجاورة وتترواح سرعة القطارات بين ال 160 كلم بالساعة إلى 300 كلم بالساعة وتنطلق من محطاتها كل ساعة أو نصف ساعة. ألمانيا هي خامس أكبر مستخدم للطاقة في العالم وحوالي الثلثين من طاقتها كان مستوردا في العام 2002. وفي نفس السنة كانت أكبر مستخدم للكهرباء وقد وصل استخدامها إلى 512,9 تيراوات. بدأت الحكومة الألمانية بمحادثات حول سبل تطوير العمل على الطاقة المجددة أو المعاد استخدامها كنظام السولار والرياح والكهرباء المستخرجة من الأرض. ووضعت الحكومة هدفاً بتزويد البلد نصف احتياجاته للطاقة من الطاقة المجددة أو المعاد استخدامها في حلول عام 2050.
توزعت الطاقة المستخدمة في سنة 2006 على النحو التالي: الزيت 35,7%، الفحم 23،9%، الغاز الطبيعي 22،8%، الرياح 1،3%، النووي 12،6% و 3،7 % من مصادر أخرى.
البحوث العلمية
في الوقت الذي يشكو الكثير من هروب العقول النيرة من ألمانيا، نجد تدفقا ملحوظا للطلاب الأجانب إلى هذا البلد. وتقدم ألمانيا للطلاب والباحثين الأجانب مجالات متنوعة للدراسة والبحث العملي إضافة للكثير من الخدمات والتسهيلات. رغم السياسات الجديدة لبعض حكومات الولايات الألمانية المتمثلة في فرض رسوم جامعية على الدراسة في ألمانيا، ما زال الكثير من الطلاب الأجانب يفضلون الدراسة في هذا البلد على غيره من الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة. وبما أن العلم والتعليم مطلب عالمي فإن ألمانيا أصبحت وجهة للكثير من الباحثين وخاصة الشباب منهم. وهنا تقول وزيرة التعليم العالي الألمانية إيدلغارد بولمان بأن واحدا من كل عشرة طلاب في الجامعات الألمانية أجنبي، الأمر الذي يعني أن ألمانيا بلد جذاب لهؤلاء الطلاب. وأشارت إلى أن نسبة الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية أكثر منها في الجامعات الأمريكية. وهنا تضيف الوزيرة بلومان: "بأن ألمانيا تعتبر من الدول الرائدة من حيث احتواءها وتخريجها للعقول النيرة. ففي التسعينات من القرن الماضي كانت هناك موجة هجرة للعقول الألمانية، لكن استطعنا مع بداية هذا القرن استقطاب الكثير من العقول الأجنبية والباحثين الأجانب."
التعليم العالي
يوجد في ألمانيا 383 مؤسسة للتعليم العالي منها 103 جامعات و176 معهد تخصصي عالي. ويقارب عدد الدارسين 2 مليون منهم 947.000 من الإناث (بنسبة 48%). وتخضع الرسوم الجامعية التي تم فرضها لقواعد مختلفة. فقد قامت سبع ولايات اتحادية بفرض رسوم على الدراسة الجامعة بالنسبة للطلبة الجدد بمقدار 500 يورو للفصل الدراسي الواحد. أما طلبة الفترة الطويلة الذين يستغرقون في الدراسة فترة تزيد كثيرا عن الفترة المعتادة، وطلبة الدراسة الثانية، الذين يلتحقون بالجامعات والمعاهد بعد انتهاء الدراسة مرة ثانية، بغية دراسة تخصص جديد، فهم يخضعون في كافة الولايات تقريبا لنظام الرسوم الجامعية.
العلوم
تعد ألمانيا موطن لأهم الباحثين في مجالات علمية مختلفة. تم منح جائزة نوبل ل 102 من الألمان الرواد. ان أبحاث البرت اينشتاين وماكس بلانك كانت حاسمة في تأسيس العلوم الفيزيائية الحديثة التي طورها لاحقا فيرمير هايزينبيرغ وماكس بورن.واول الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء هو الألماني Wilhem Conrad Röntgen في عام 1901 الذي اكتشف ال x-ray. والمهندس Wernher von Braun طور أول صاروخ فضائي وأصبح لاحقا من رواد الفضاء في NASA ثم طور من بعدها صاروخ Saturn V الذي مهد الطريق لنجاح مشروع Apollo. العديد من علماء الرياضيات ولدوا في ألمانيا مثل: دافيد هيلبرت وكارل فريدريش جاوس, كما كانت ألمانيا موطنا للعديد من المخترعين والمهندسين خاصة الذين ساهموا في تطوير الطباعة مثل Johannes Gutenberg والذي بنى أول حاسوب رقمي Konrad Zuse و Karl Benz الذي ساعد في تجديد شكل تكنولوجيا التنقلات البرية والجوية.
براءات الاختراع
تحتل ألمانيا المرتبة الأولى في أوروبا من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة. وإلى جانب اليابان والولايات المتحدة تنتمي ألمانيا إلى أكثر بلدان العالم ابتكارا من خلال 11188 براءة اختراع فردية مسجلة
زيادة ملحوظة للأجانب
في آخر إحصائية للدائرة المركزية لشؤون الطلبة في الجامعات الألمانية كانت نسبة الزيادة في أعداد الدارسين والباحثين الأجانب مرتفعة بشكل ملموس. في سنة 2001 كان هناك ما يقرب من 150 ألف طالب وطالبة من الأجانب، بينما وصل هذا العدد مع بداية هذا العام إلى 230 ألف طالب. ومن الجدير ذكره أن ما يقارب 50% من هؤلاء الطلاب قادم من آسيا وخاصة الصين، وهذا يعود ليس فقط لكون الدراسة شبه مجانية في الجامعات الألمانية، وإنما أيضا لكون ألمانيا تقدم الكثير من الخدمات وفرص البحث العلمي لهؤلاء الطلاب، وهذا يعتبر سببا كافيا خاصة لطلاب الدول النامية والدول التي تكثر فيها الأزمات السياسية والاقتصادية، وذلك على حد قول وزيرة التعليم العالي بولمان التي أضافت: "إنه من الأهمية بمكان أن نحاول استقطاب الباحثين والدارسين من الدول النامية وكذلك الدول التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية، خاصة أن هؤلاء الباحثين سيكونون بمثابة سفراء لألمانيا في بلدانهم." على صعيد آخر تقدر نسبته الطلاب الألمان الذين يدرسون في الخارج بـ 15%، وفي هذا المجال تفوق ألمانيا الكثير من الدول الأوروبية والصناعية مثل بريطانيا وأستراليا أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يعني اكتساب هؤلاء الطلاب لخبرة أوسع من زملائهم من هذه الدول. وهنا تقول بولمان: "إن حركة الطلاب الألمان إلى الخارج يمكن رؤيتها بكل بوضوح، كما هو الحال فيما يتعلق بالطلاب الأجانب الدارسين في ألمانيا. وبذلك فإننا نكسب سنويا الكثير من الباحثين سواء الأجانب أو الألمان ذوي الخبرة الأجنبية. وهذا يتجلى أيضا في سياسة الحكومة الألمانية لإثبات قدرتها على المنافسة العالمية في مجال التقدم والتطور العلمي."
بين البحث والرفاهية
تحاول العديد من الجامعات ومراكز الأبحاث الألمانية استقطاب الكثير من الباحثين والخبراء الأجانب إضافة إلى محاولة استعادة العقول الألمانية المهاجرة، ولذا نجد هناك العديد من البرامج الخاصة لدعم وتمويل الطلاب والباحثين، حيث تُقَدم المنح الدراسية للباحثين الشباب إضافة إلى محاولة توفير فرص عمل لهم، الأمر الذي يؤتي ثماره على المستويين العلمي والاقتصادي لألمانيا. إلى جانب ذلك توفر العديد من الجامعات الألمانية الكثير من البرامج الاجتماعية الترفيهية للطلاب الأجانب من أجل مساعدتهم على الاندماج والتعايش في المجتمع الألماني. فجامعة دورتموند ممثلة بمكتب العلاقات الخارجية تنظم مثلا في كل فصل دراسي برنامجا متنوعا للطلاب الجدد، حيث يتم التعريف بالجامعة والدراسة فيها إلى جانب التعريف بالمؤسسات العامة وما يمكن أن تقدمه للطلاب من خدمات، فمن مكتب العمل إلى مؤسسات التأمين الصحي إضافة إلى التعريف بالمؤسسات الاجتماعية الأخرى ومرافق الجامعة العامة كمجلس الطلبة ودائرة شؤون الطلبة. من جهة أخرى عملت مؤسسة دويتشه فيله في مطلع هذا العام على إصدار النسخة العربية من موقع الدراسة والبحث في ألمانيا (كامبوس جيرماني)، ويقدم هذا الموقع معلومات مفصلة عن الجامعات والمعاهد ومراكز الأبحاث وظروف الحياة وغير ذلك من المعلومات التي يحتاج لها الأكاديميون والطلبة على حد سواء
الرعاية الصحية
تتمتع جمهورية ألمانيا الاتحادية بسمعة طيبة جداً في ميدان العلاج والعناية بالمرضى الوافدين من جميع أنحاء العالم. فحتى رؤساء وقادة الدول يقصدون ألمانيا للخضوع للعلاج على أيدي أشهر وأكفأ الأطباء. كما يفضل المرضى من عامة الناس التعامل مع الأخصائيين الألمان، نظراً لما يتمتع به هذا البلد من أفضل وأحدث النظم الطبية في العالم.
وبالمقارنة مع المعايير الدولية، تقدم ألمانيا أفضل وأجود علاج طبي ممكن مترافقاً بأحسن النصائح الوقائية وبإعادة التأهيل. ويرجع احتلال هذا المركز القيادي إلى وجود شبكة فريدة تضم العلوم الطبية والبحث العلمي والصناعة والعلاج الطبي في كل أنحاء البلاد. وتعتبر هذه الشبكة المتكاملة السبب الذي يجذب كل سنة عشرات الآلاف من المرضى من خارج ألمانيا للقدوم إلى المستشفيات الألمانية للإقامة بها أو الخضوع للعلاج في عياداتها الخارجية. ولدى ألمانيا أفضل المراكز الطبية، التي تمتلك مرافقاً وأجنحة توفر الرفاهية لزوارها من المرضى الأجانب. وتنتشر أهم هذه المراكز في مدن مثل برلين (Berlin)، بون (Bonn)، درسدن (Dresden)، دورتموند (Dortmund)، دوسلدورف (Düsseldorf)، غارميش (Garmisch)، هامبورغ (Hamburg)، هايدلبيرغ (Heidelberg)، كيل (Kiel)، لودفيغسهافن (Ludwigshafen)، ماينتس (Mainz)، ميونخ (München)، مونستر (Münster) ونورنبيرغ (Nürnberg). ويوجد في ألمانيا أكثر من 2000 مستشفى. من بينها هناك 37 مستشفى جامعي تسعى جميعها إلى تقديم أفضل عناية ممكنة كما تلتزم بتقديم علاج طبي ممتاز. بالإضافة إلى ذلك يوجد حوالي 700 مستشفى حكومي وحوالي 700 مستشفى تابع لطوائف دينية وأكثر من 500 مصحة تعمل للحساب الخاص. ويختص حوالي 10% من جميع هذه المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية للمرضى الوافدين من الخارج وهي تتميز بجودتها العالية. وتتميز المستشفيات في ألمانيا عن مثيلاتها في أنحاء العالم بالكثير من النقاط ومنها المعايير العالية للتقنية والنظافة والأطباء ذوي الخبرة الكبيرة والكفاءات العالية وأيضاً تتميز المستشفيات بطواقم على قدر عال من المسؤولية، وعندما يتعلق الأمر بالحالات الطارئة، فلن يكون من الصعب إيجاد مستشفىً قريب أينما ما كنت في ألمانيا، التي تغزر فيها المستشفيات بشكل كبير. كما أن العلاجات والعمليات الجراحية في أغلب المستشفيات يتم إجراءها خلال وقت قصيرمن الإعلان للحاجة لها. كما أن الطواقم والأطباء في أغلب المستشفيات يتكلمون اللغة الإنكليزية. كما أن الأسعار في ألمانيا تعد من الأفضل مقارنة مع مثيلاتها في البلدان الصناعية. يمكن الوصول إلى غالبية المستشفيات في ألمانيا عن طريق الطائرة أو القطار أو حتى الطريق السريع. ويمكن للم ضى الذين يصطحبون أسرهم أن يجدوا أماكن للإقامة قريبة من المستشفى.[1]
وتتميز المستشفيات في ألمانيا عن مثيلاتها في أنحاء العالم بالكثير من النقاط ومنها المعايير العالية للتقنية والنظافة والأطباء ذوي الخبرة الكبيرة والكفاءات العالية وأيضاً تتميز المستشفيات بطواقم على قدر عال من المسؤولية، وعندما يتعلق الأمر بالحالات الطارئة، فلن يكون من الصعب إيجاد مستشفىً قريب أينما ما كنت في ألمانيا، التي تغزر فيها المستشفيات بشكل كبير. كما أن العلاجات والعمليات الجراحية في أغلب المستشفيات يتم إجراءها خلال وقت قصيرمن الإعلان للحاجة لها.
وتتظافر جهود كل المنظمات الصحية لضمان استمرار هذه الجودة العالية ولتقديم رعاية طبية ممتازة. وقد شرع البعض من هذه المنظمات في العمل الفعلي منذ سبعينات القرن الماضي. ويخضع الأطباء، مثلهم مثل المستشفيات تماماً، إلى المراقبة الدورية سنوياً طبقاً للقانون وذلك للتأكد من المحافظة على مستوى الجودة. كما يلتزم الأطباء بمواصلة تعلمهم الطبي وبالمواظبة على التدرب والتطوير المستمر. وإلى جانب الرعاية الصحية فائقة التطور، تمتلك ألمانيا بنية تحتية فريدة من نوعها في مجالات الوقاية وإعادة التأهيل وعلاج الأمراض المزمنة والسياحة الاستشفائية. يفوق عدد المرافق 1200 مكان يمكن القيام فيه بإعادة التأهيل وإجراءات الوقاية ويوجد أكثر من 350 حماماً استشفائياً وصحياً معترف به، وبذلك تكتمل المكونات اللازمة للخضوع للعلاج في ألمانيا فيستفيد ويستمتع المريض ومرافقوه على حد السواء. بالإضافة إلى ذلك، تتميز ألمانيا بالظروف المناخية والمناظر الطبيعية التي تساعد المرضى على استرجاع الصحة بشكل أسرع. فالمناطق الجبلية والهواء العليل والمناظر الطبيعية الساحلية الخلابة المطلة على بحر الشمال وبحر البلطيق والطقس المعتدل، تعتبر كلها عناصر أساسية تلعب دوراً بالغ الأهمية في شفاء المرضى.[63]
وأصبحت ألمانيا منذ مدة طويلة وجهة عالمية لكل من يرغب في العلاج والتداوي وخاصة المرضى العرب والروس والقادمين من دول أوروبا الشرقية. كما باتت علامة "الطب في ألمانيا" تعتبر الميزة الأساسية للجودة في كامل أنحاء العالم حتى بالنسبة للمرضى في باقي بلدان أوروبا والمرضى القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية الذين ما فتئ عددهم في ازدياد. وتمثل العلامة التجارية "الطب في ألمانيا" مفاهيم الجودة العالية من ناحية الكفاءة الطبية والابتكار التكنولوجي والبنية التحتية والخدمات الموجهة بالأساس إلى العناية الشخصية بالمرضى. علاوة على ذلك، تتوفر في ألمانيا العديد من الخدمات الطبية بأسعار مناسبة خاصة بالمقارنة مع البلدان التي تقدم خدمات طبية عالية الجودة.
كما تعد ألمانيا المكان المناسب للكثيرين ممن يرغب بالتمتع بالينابيع الطبيعية والمنتجعات الصحية، حيث يوجد فيها من منتجعات الطين والمياه المعدينة والمنتجعات البحرية وغيرها ما يقارب المئة، وتؤمن هذه مجالاً واسعاً من البرامج المتعلقة بالصحة والاسترخاء، التي تقدم بدورها خياراً واسعاً من الخدمات الوقائية والعلاجية. فهناك دائماً في ألمانيا توازن بين الخبرات الطبية والمتطلبات الفردية.
الثقافة
النشاطات والأحداث لا تتوقف ففي ألمانيا وتشمل كل المجالات وتلبي كافة الأذواق والأعمار والجنسيات. والتاريخ دائما حاضر من خلال القصور والقلاع والمتاحف والمنتزهات منتشرة في كافة الأمكنة. اما مهرجانات الموسيقى والعروض الفنية فهي مدهشة ومتنوعة وغنية. الثقافة والفنون: الثقافة الألمانية متعددة الأوجه وتستمدها من جذورها الرومانية وتعكسها على حاضرها المعاصر. والنتيجة مدن عريقة تذخر بالفنون والعمارة. المشهد الثقافي الألماني كثيف ويتوزع على عدة اصعدة كالنهضة العمرانية والأدب والفنون التشكيلية والموسيقى.
تظاهرات:
أسبو ع الاحتفالات البرلينية،
الفيلهارموني في برلين،
مهرجان الما في برلين (Berlinale)،
ليلة المتاحف في برلين في برلين،
معرض الكتاب في فرنكفورت،
معرض الكتاب في لايبزيغ،
عرفت ألمانيا تاريخيا بأنها "ارض الشعراء والمفكرين" ومنذ عام 2006 أطلقت على نفسها لقب "ارض الأفكار". منذ البداية تشكلت الحركة الثقافية في ألمانيا من خلال التيارات الشعبية الدينية والمدنية في أوروبا. وبالمحصلة، من الصع تعريف التقاليد الألمانية بمعزل عن الثقافة الأوروبية.
تشتهر ألمانيا بالعديد من العلماء والذين ما زالت آثارهم بين أيدينا اليوم. أشهرهم أوتو هان (Otto Hahn)، ويلهلم كونراد رونتغن (Wilhelm Conrad Röntgen). في مجال الآداب تبرز أسماء مثل يوهان فولفغانغ فون غوته (Johann Wolfgang von Goethe)، فريدريك شيلر (Friedrich Schiller) وآخرون.
في الموسيقى الكلاسيكية: بيتهوفن (Beethoven)، ريشارد فاغنر (Richard Wagner)، يوهان سبستيان باخ (Johann Sebastian Bach). في الفلسفة: عمانوئيل كانت (Immanuel Kant)، هيجل (Hegel) وآخرون كثيرون في مجالات عديدة لاسبيل لحصرهم هنا.
فلسفة وأدب
الأدب الألماني هو أدب الأمم الناطقة بالألمانية في وسط أوروبا، ويضم آثارا أدبية من ألمانيا والنمسا وسويسرا ومن مناطق متاخمة مثـل الألزاس وبوهيميا وسيليزيا. واللغة التي كتب بها أغلب الأدب الألماني هي اللغة الألمانية العليا، لغة جنوب ووسط ألمانيا. ويمكن تقسيم الأدب الألماني إلى أربع فترات، بناء على تغيرات حدثت في اللغة الألمانية العليا القديمة، والألمانية العليا الوسيطة، والألمانية العليا الجديدة الأولى، والألمانية العليا الجديدة. وقد كان أول ازدهار للأدب الألماني في عهد الألمانية العليا الوسيطة في القرن الثاني عشر، كما كان لها عهد ذهبي آخر في القرن التاسع عشر في عهد أعظم كتابها جوته. ان تأثير ألمانيا على الفلسفة ملموسا تاريخيا. والعديد من الفلاسفة الألمان ساعدوا في تشكيل الفلسفة الغريبة منذ العصور الوسطى كغوتفريد ويلهيلم لايبنيتس (Gottfried Wilhelm Leibniz) الذي ساهم في تطوير حركة العقلانية وامانويل كانط الذي أسس الحركة المثالية. بالإضافة إلى كارل ماركس (Karl Marx) وفريدريخ إينغيلس (Friedrich Engels) اللذان صاغوا النظرية الشيوعية وفريدريخ نيتشي (Friedrich Nietzsche) الذي طور الحركة المنظورية. كما طور Jürgen Habermas النظرية الاشتراكية. يمكن تقفي أثار الأدب الألماني إلى العصور آلة سطى كما في أعمال الكتاب الألمان والتير فون دير فوغياوايدي (Walther von der Vogelweide) ووولفرام فون إشينباخ (Wolfram von Eschenbach) والأخوان غريم (Grimm) اللذان وضعا القصص الشعبية الألمانية على مستوى عالمي.
ألمانيا مدينة الأدباء والفلاسفة. وهناك الكثير من الأدباء الذين لا تزال كلماتهم تلامس روح الشعب الألماني مثل فريدريخ شيلير (Friedrich Schiller) ويوهان فولفغانغ فون غوته (Johann Wolfgang von Goethe) وغونتير غراس (Günter Grass).
فريدريخ شيلير (Friedrich Schiller): ولد في بلدة مارباخ (Marbach) الصغيرة ودفن في المقبرة الملكية (Fürstengruft) في وايمار (Weimar). وله في المنطقتين نصبين تكريما له. في مارباخ يوجد متحف شيلير الوطني (Schiller National-Museum) بني على تلة فوق المكان الذي ولد فيه الأديب. وفي وايمار يوجد أيضا متحف شيلير (Schiller Museum) خلف المنزل الذي عاش فيه مع عائلته بعد عام 1799.كتب أولى مشاهد " اللصوص" (Die Räuber) الأكاديمية العسكرية في شتوتغارت (Stuttgart) وفي عام 1782 عرضت المسرحية على مسرح مانهايم (Mannheim) ولاقت نجتحا باهرا. ثم تزوج عام 1790 من شارلوتس فون لينغيفيلد (Charlotte von Lengefeld) في وينيغينيينا (Wenigenjena).
يوهان فولفغانغ فون غوته (Johann Wolfgang von Goethe): شاعر ألماني مثير للجدل، تعود جذوره إلى فرانكفورت (Frankfurt) حيث اعيدتشييد منزله الذي ولد فيه وشيد أيضا متحف غوته (Goethe Museum). عاش في لايبزيغ (Leipzig) أثناء فترة الدراسة.واهم مرحلة له كانت في وايمار (Weimar) حيث كتب إيفيغيني أوف تاوريس (Iphigenie auf Tauris) وإيغمونت (Egmont) وتورقاتو تاسو (Torquato Tasso). انتقل عام 1982 إلى فراوينبلان (Frauenplan) وفي عام 1793 بدأت علاقته بالأديب شيلير تتطور. في قلعة ياغيرهوف التابعة للناشر أنتون كيبينبيرغ (Anton Kippenberg) متحف عن حياة واعمال غوته تحتوي على أكثر من 1.000 عمل تابعة لمجموعة أنتون كيبينبيرغ الخاصة.
غونتير غراس (Günter Grass) هو كاتب ورسام ونحات ومصمم غرافيكي. حائز على جائزة نوبل ويعيش في لوبيك (Lübeck) حيث يعرض في منزله مجموعة أعماله. من كتبه: الطبل الصفيح.
فن ومعارض
كل الفنون لها مكانتها ومكانها في ألمانيا ابتداء من الفنون الانطباعية إلى التعبيرية والفنون المعاصرة وفنون ما بعد الحداثة بالإضافة طبعا إلى فنون المعلمين القدامى.وتلعب ألمانيا دورا بارزا في الحركة الفنية العالمية المعاصرة.
آرت كولون (Art cologne) هو أشهر وأقدم معرض فني في ألمانيا. يحول مدينة كولون من مكان عرض إلى غاليري فني عملاق.ويعطي أهمية عالية لأعمال القرنين العشرين والواحد والعشرين الفنية، من الفن الكلاسيكي إلى الفن المعاصر. يستضيف المعرض فنانين شبان من خلال برامج مثل ال new talents and new contemporaries ويمنح جوائز مثل best of the best للمشاركين.
اما برلين، فلطالما جذبت الفنانين من جميع الجنسيات من خلال الحركات الفنية التي نشطت فيها وتعتبر دي بروكي (الجسر - Die Brücke) أهم المدارس الفتية التابعة للحركة التعبيرية عام 1911. يملك متحف بروكي (Brücke-Museum) مجموعة brucke التي تحتوي على أهم التحف الفنية في العالم. في عام 1918 أصبحت برلين مركزاللحركة الفنية الدادئية مع فنانين امثال جورج غروس (George Grosz) ورأول هاوسمان (Raoul Hausmann) وهانا هوخ (Hannah Höch). تذخر برلين بالتاحف الفنية في كافة ارجائها مثل: برلين ميتي (Berlin-Mitte) وفريدريخسهاين (Friedrichshain) وبرينسلاوير بيرغ (Prenzlauer Berg). كما يوجد سوق فني كبير هو ميتي كونستزوبرماركت (mitte art supermarket) وهو يقام بشكل سنوي واسعاره ثابتة.
موسيقى ومهرجانات
التراث الموسيقي الألماني فريد من نوعه وغني بأهم الأسماء والعباقرة امثال: ريشارد واغنير (Richard Wagner) ولودفيغ فان بيتهوفن (Ludwig van Beethoven) ويوهان سيباستيان باخ (Johann Sebastian Bach). ولكن الحياة الموسيقية في ألمانيا غنية أيضا بتوجهات معاصرة وديناميكية كالموسيقى التي تصدح بها نوادي الجاز. بالإضافة إلى المسارح الموسيقية وموسيقى البوب والروك.
الموسيقى الكلاسيكية: ألمانيا رائدة في مجال الموسيقى حيث يوجد أكثر من 100 مسرح للموسيقى الكلاسيكية مجهزة بأوركسترا سيمفونية بالإضافة إلى مسارح الأوبرا التاريخية وقاعات الاحتفالات التي تذكر بالتاريخ المجيد لألمانيا والحاضر المتألق. من أهم المسارح والمهرجانات: Bayreuth Festival Theater بني عام 1872 Baden-Baden Festival حيث تقام عروض الأوبرا والباليه والموسقى الكلاسيكية.
ويوجد في برلين ثلاث مسارح أوبرا من الطراز الأول: دوتشي أوبير (Deutsche Oper) وشتاتسؤوبير أونتير دين ليندين (Staatsoper Unter den Linden) وكوميشي أوبير (Komische Oper).
شتوتغارت شتاتسؤوبير (Stuttgart Staatsoper): نال هذا المسرح جائزة "أحسن ألمسرحات" أكثر من مرة. واثبت بذلك ان مدينة المرسيدس والبورشة هي أيضا مدينة الذوق الرفيع والأحداث الثقافية.
وفي ميونخ، يوجد بايريشي شتاتسؤوبير (Bayerische Staatsoper): وهو مبنى على شكل معبد عزفت فيه أشهر الأبرات مثل أوبرا الموسيقى التي الفها فاغنر "تريستان وإزولد" (Tristan und Isolde) فقد عزفت لأول مرة على هذا المسرح.
المهرجانات في ألمانيا: يقام الكثير من المهرجانات الفنية والموسيقية على مدار السنة وفي كافة أنحاء ألمانيا.من الساحل إلى الجبل ومن الجنوب إلى الشمال وتجذب هذه المهرجانات محبي الموسيقى من كل بقاع الأرض البعيدة والقريبة.
أهم المهرجانات: غاينغاو موزيكفيستسفال (مهرجان موسيقي غاينغاو - Rheingau Musikfestival): هذه فرصة محبي النبيذ لتذوق النبيذ الخاص بهذه المنطقة وطبعا يتخلل المهرجان فنانين وموسيقين وهذا المهرجان فرصة مناسبة لزيارة القصور والتعرف إلى كنائس والقلاع الرومانسية الموجودة في البلدة.
موزارت فيستيفال في وورتسبورغ (مهرجان موزارت - Mozart-Festival in Würzburg): وهو يعتبر أحد أهم الكنوز المعمارية في ألمانيا. يعود إلى الطراز الباروكي حيث يقام في حديقته كل عام مهرجان للاحتفال بموزار وموسيقاه الخالدة.
باخ فيستيفال في لايبزيغ (مهرجان باخ - Bach-Festival in Leipzig): يقام هذا المهرجان كل عام لتخليد ذكرى الموسيقار Bach في محيط كنيسة ساينت لويس حيث عاش وعمل وهذا المهرجان يعتبر تجربة لا تنسى.
بيتهوفن فيستسفال في بون (مهرجان بيتهوفن - Beethoven-Festival in Bonn): في صيف كل عام تجتمع أهم الأوركسترا العالمية والموسيقين الواعدين للاحتفال بمهرجان بيت هوفن في بون وهو مهرجان شعبي يجمع محبي الثقافة من كل الأنحاء والأعمار. ويضفي موقع بون والمنطقة المحيطة بالراين جوا خاصا على المهرجان. وهي منطقة حافلة بالقصور والقلاع بالإضافة طبعا إلى المكان احيث ولد الموسيقار بيت هوفن والى ابنية البرلمان القديم والكنائس ة المتاحف والأبنية التاريخية والشركات الحديثة.
هايديلبيرغير فرولينغ (مهرجان موسيقي دولي ربيع هايديلبيرغ - Internationales Musikfestival Heidelberger Frühling): يقام هذا المهرجان في فصل الربيع حيث تعزف الموسيقى الكلالسيكية والمعاصرة أيضا وهو حدث هام لمحبي الموسيقى لأنه يجمع أهم الفنانين والمغنيين عالميين.
حرية الرأي والصحافة
يضمن الدستور الألماني حرية الرأي والصحافة ويحميهما.
الصحف: يصل عدد الطبعات الإجمالية للصحف الإلمانية إلى 24 مليون نسخة يومياوهي مقسمة على 350 صحيفة. ويقرؤها حوالي 73% من أبناء الشعب. أكبر الصحف انتشاراً على الصعيد القومي من حيث عدد الاشتراكات:زود دويتشة، فرانكفورتر الغماينة، دي فيلت، وتعتبر صحيفة "بيلد" الصحيفة الأكبر في أوروبا لجهة عدد النسخ، إذ يطبع منها يوميا 3.6 مليون نسخة. بينما تعتبر وكالة أنباء "DPA" رابع أكبروكالة أنباء في العالم.
أهم المجلات: دير شبيغل، شتيرن، فوكوس
إنترنت : 95% من الشركات و 61% من العائلات لديها اشتراك بشبكة الإنترنت. أكثر المواقع استخداماً خلال عام 2008 هي المواقع:Google.de]], google.com, youtube, ebay, wikipedia, amazon.de, gmx.net
اذاعة وتليفزيون: سوق التليفزيون في ألمانيا هو الأكبر في أوروبا حيث يمتلك 34 مليون شخص يملك في منازلهم أجهزة التلفاز، و 90% من سكان ألمانيا يملكون كابل أو ساتلايت.ويمكنهم الاختيار بين أهم الشبكات التلفزيونية المجانية أي ال free-to view channels والقنوات الحكومية الرسمية (التي يتم تمويلها من رسوم وضرائب التلفزيون والراديو) وهي "ARD, ZDF" ويوجد أيضا قنوات خاصة (تعتمد على التمويل من الدعاية بشكل أساسي). وتعتبر قناة "ZDF" أكبر قناة إرسال في أوروبا. وتختص قناة دويتشه فيليه بالبث إلى الخارج من خلال برامجها (DW-TV, DW-Radio,DW-world.de, DW-Akademie)
كتب: 60000 هو عدد الإصدارات الجديدة سنوياً في ألمانيا، وهو ما يمثل 18% من مجمل الكتب المنشورة في العالم ويضع ألمانيا في المركز الثالث.ويعتبر معرض فرانكفورت للكتاب أهم معرض كتاب في العالم.
سينما
يعود تاريخ السينيما الألمانية إلى أعمال ماكس سكلادانوفسكي (Max Skladanowsky) وكانت مؤثرة جدا خصوصا في فترة جمهورية فريدريخ ويلهيلم مورناو (Friedrich Wilhelm Murnau).المخرج النمساوي الأصل: فريتس لانغ (Fritz Lang) والذي حصل على الجنسية الألمانية عام 1926 أبدع في صناعة أفلام الحرب الألمانية وكان له اثرا بالغا في هوليوود. ويعتبر فيلمه الصامت "ميتروبوليس" (المدينة - Metropolis) عام 1927 ولادة لأفلام الخيال العلمي الحديثة. في عام 1930 اخرج المخرج النمساوي الأمريكاني يوزيف فون شتيرنبيرغ (Josef von Sternberg) فيلم "الملاك الأزرق" (Der blaue Engel) وهو أحد أول الأفلام المهمة والنضاف إليها الصوت والتي اشتهرت من خلاله الممثلة مارليني ديتريخ (Marlene Dietrich). ومن الأفلام الوثائقية "برلين: سيمفونية ألمدينة" (Berlin: Symphony of a Big City) إخراج والتير روتمان (Walter Ruttmann). اما في فترة الحكم النازي فمعظم الأفلام المنتجة تصنف في خانة أفلام البروباغاندا.ومن أهم مخرجي السينيما الألمانية الحديثة في فترة السبعينات والثمانينات هم: راينير ويرنير فاسبيندير (Rainer Werner Fassbinder), ويم وينديرس (Wim Wenders), ويرنير هيرتسوغ (Werner Herzog), فولكير شلوندورف (Volker Schlöndorff), وهم اعادوا سينيما ألمانيا الغربية إلى المستوى العالمي من خلال أفلامهم. من الأفلام الجديدة الناجحة: دير بادير ماينهوف كومبليكس (Der Baader Meinhof Komplex), غيغين دي واند (ضد ألحائط - Gegen die Wand), دير أونتيرغانغ (السقوط - Der Untergang), غود باي، لينين! (مع ألسلامة، لينين! - Good Bye, Lenin).
وقد نال فيلم دي بليختروميل (الطبلة القصديرة - Die Blechtrommel) عام 1979 جائزة احسن فيلم أجنبي، وفي عام 2002 نالها فيلم نووير إن آفريكا (في أي مكان في أفريقيا - Nowhere in Africa) وفي عام 2007 نالها فيلم داس ليبين دير آنديرين (حياة الآخرين - Das Leben der Anderen).
من أهم الممثلين والممثلات الألمان: مارليني ديتريخ (Marlene Dietrich), كلاوس كينسكي (Klaus Kinski), هانا شيغولا (Hanna Schygulla), أرمين مولير-ستال (Armin Mueller-Stahl), يورغين بروخنو (Jürgen Prochnow), توماس كريتشمان (Thomas Kretschmann).
ويقام منذ عام 1951 مهرجان برلين السينيمائي وهو واحد من أهم المهرجانات السينيمائية بوجود لجنة تتألف من نجوم حائزين على جوائز واوسكارات عالمية.يوجد أيضا مهرجان الأفلام الأوروبية الذي يعرض مرة كل سنتين في مدين برلين حيث تقع اكاديمية الأفلام الأوروبية.
رياضة
تشكل الرياضة جزءا أساسيا في نمط الحياة الألمانية.27 مليون شخص في ألمانيا ينتمون إلى اندية رياضية بالإضافة إلى 12 مليون آخر يمارسون انشطة رياضية بشكل فردي.ولعبة كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية وتضمال دويتشير فوسبالبوند (الاتحاد الألماني لكرة القدم - Deutscher Fußball-Bund) حوالي 6.3 مليون عضوا رسمياوهي أكبر مؤسسة من نوعها في العالم.فريق كرة القدم الألماني الرسمي فاز ببطولة كأس العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1954، 1974،1990، وفاز بالبطولة الأوروبية في عام 1972، 1980،1996.واستضافت ألمانيا بطولة كأس العالم في عام 1974 و 2006 واستضافت بطولة الأندية الأوروبية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 1988. أشهر لاعبي كرة القدم في ألمانيا: فرانتس بيكينباوير (Franz Beckenbauer), غيرت مولير (Gerd Müller), لوتار ماتيوس (Lothar Matthäus), يورغين كلينسمان (Jürgen Klinsmann), أوليفير كان (Oliver Kahn). مايكل بلاك.(Michael Ballack) .
والرياضات الممارسة الأخرى هي رياضة الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة اليد، التينيس. ألمانيا هي إحدى أكثر الدول الرائدة في مجال سباق السيارات في العالم، فأهم ابطال السابقات والسيارات الفائزة مصدرها ألمانيا. انجح واشهر سائق فورمولا 1 هو مايكل شوماخر، فهو أكثر سائق فاز في بطولات الفورمولا وان في العالم منذ العام 1946 بحيث حاز على 7 بطولات.وهو أكثر الرياضيين ثراء في العالم.بي إم دبليو (BMW) ومرسيدس بنز (Mercedes-Benz) هما من أهم الفرق الراعية في هذه الرياضة في ألمانيا. اما بورش فقد فازت في السباق الشهير أربع وعشرين ساعة في لو مان في فرنسا 14 مرة. تاريخيا، فإن الرياضيين الألمان هم من الفائزين في الألعاب الأوليمبية.استضافت ألمانيا الا العاب الأوليمبية الصيفية ألعاب أولمبية الصيفية مرتين في برلين عام 1936 وفي ميونخ 1972. واستضافت الألعاب الأوليمبية الشتوية ألعاب أولمبية الشتوية مرة في عام 1936
أحداث
هوكينهايمرينغ (Hockenheimring) هو الحدث الأهم بالعالم في مجال سباق السيارات ويجذب زوارا من كل البلدان بمعدل 120 الف زائر سنويا يحرصون على القدوم لتشجيع فريقهم المفضل ولمتابعة تقنيات السباق المختلفة على الحلبة التي يصل طولها إلى 4.5 كلم. ولدى محبي السيارات وسباقات السيارات فرصة لزيارة متحف هوكينهايمرينغ لسيارات السباق.
مهرجان بيرة مدينة شتوتغارت (Stuttgart Bierfest) يعتبر هذا المهرجان الثاني من حيث الحجم بعد مهرجان أكتوبر الذي يقام في ميونخ. يبدأ المهرجان في منتصف شهر سبتمبر من كل عام ويمتد لأسبوعين ويتخلله عزف لفرق موسيقية باللباس التقليدي ويجذب حوالي 5 مليون زائر سنويا.
كاسيل دوكومينتا (Kassel documenta) كرس Kassel منذ العام 1955 كأفضل معرض للفن المعاصر في العالم ويعتبر محرك للمشهد الثقافي والفن الحديث. يقام المعرض لمدة 100 يوم ويحدث مرة كل خمس سنوات فقط. ويعرض الفنون المعاصرة والمفاهيم الفنية الحديثة.
روك أم رينغ (Rock am Ring) هو أكبر مهرجان للروك في الانيا وفي أوروبا أيضا. يقام في مدينة آديناو. أقيم للمرة الأولى في العام 1985 ولكثرة الحشود التي استطاع حشدها والجماهيرة الواسعة والإقبال أصبح حفل وتقليد سنوي منذ حينها. من الفنفنين والفرق التي شاركت بهذا المهرجان: غرين داي وألانيس موريسيت وذي بروديجي وإنيكسيس.
زاكسينرينغ (Sachsenring) تقام على هذه الحلبة أكثر السباقات الصيفية تشويقا لمحبي سباقات الدراجات النارية. وتقام حول الحلبة حفلات صاخبة أثناء خلا فترة هذه الحدث ويتخلله المهرجانات والعاب كالممارسة قفزة بانجي.
مطبخ
تختلف المأكولات الألمانية من منطقة إلى أخرى. المناطق الجنوبية من البلاد مثل بافاريا وسوابيا مطبخهم أقرب إلى المطبخ النمساوي والسويسري نظراً لوقوع تلك المناطق من تلك الدول. لحم البقر والخنزير والدجاج هي أكثر اللحوم المستهلكة في المطبخ الألماني ولحم الخنزير هو الأكثر شعبية . وفي أغلبية المناطق، وتؤكل اللحوم على شكل نقانق بحيث يوجد أكثر من 1.500 نوع من النقانق المنتجة في ألمانيا. أكثر الخضروات المشتهلكة في المانياهي الفاصولياء، البطاطا، الجزر، السبانخ، الكرنب واللفت. وتحتل المأكولات العضوية نسبة 3% من السوق الألماني، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة أكثر
وجبة الفطور هي وجبة أساسية لدى الألمان وهي عبارة عن خبز ومربى، لحوم باردة، جبن وبيض مسلوق. بالإضافة إلى الحبوب واللبن . يوجد تنتج المخابز أكثر من 300 نوع من الخبز بفضل وجود مهاجرين من بلدان متنوعة ومختلفة، أضيف إلى قائمة الطعام الألمانية وجبات من تلك البلدان، كالبيتزا والمعكرونة من إيطاليا، الكباب والفلافل أو الطعمية من البلدان العربية وتركيا. بالإضافة إلى انتشار سسلسلة مطاعم البرغر العالمية والمطاعم الصينية والتايلدندية واليابانية والمطاعم الآسيوية بشكل عام.
في حين بدأ النبيذ بالانتشار أكثر في بعض الأماكن في ألمانيا، ألا أن المشروب الوطني في هو البيرة، ومعدل شرب البيرة لدى المواطن الألماني من أعلى المعدلات في العالم؛ حيث يصل اسستهلاك الفرد سنوياً إلى 116 لتر وهناك العديد من أنواع البيرة مثل: ألت, بوك، دونكيل، كولش، هالس، مالتسبير، بيلس، ووايتسينبير.
ضمن استفتاء شمل 18 دولة غربية، صُنفت ألمانيا في المرتبة ال 14 على قائمة استهلاك المشروبات عموماً، والمرتبة الثالثة على قائمة استهلاك العصائر الطازجة [69]. بالإضافة إلى شعبية المياه الغازية والمياه الممزوجة بالعصير.
مجتمع
بعيد ألعاب كأس العالم في عام 2006، تغيرت صورة ألمانيا المحلية بشكل ملاحظ. وبحسب الاستفتاء العالمي الذي تم من قبل مؤشر ماركات الأمم (Nation Brands Index) والمتعلق بسمعة ألمانيا من حيث الثقافة والسياسة، التصدير، شعبها ومقومات السياحة والاستثمار فيها والذي اجاب عنه أشخاص من 20 ولاية مختلفة اظهر ان ألمانيا أصبحت في مكانة ومرتبة أعلى بعد الدوري الرياضي.
وضمن استطلاع رأي آخر تم من قبل بي بي سي تم في 22 بلد اظهر ان ألمانيا ذات أعلى تأثير ايجابي في العالم، بحيث 56% من الأشخاص لديهم رؤية ايجابية عن ألمانيا بينما 18% لديهم رؤية سلبية. تعتبر ألمانيا بلد متسامح مع الأشخاص المثليين. ولقد تم ترخيص الإتحادات المدنية عام 2001. وأصبح بإمكان المثليين والمثليات تبني أولاد شركائهم البيولوجيين بشكل قانوني.يذكر ان محافظا أكبر مدينتين في ألمانيا : هامبورغ وبرلين هما مثليان.
خلال العقد الأخير من القرن العشرين حولت ألمانيا من سياستها تجاه المهاجرين لتصبح أكثر مراعاةً.فحتى منتصف التسعينات كانت ألمانيا تعرف على أنها ليست بلد للهجرة بالرغم من كون 10% من سكانها هم من أصول غير ألمانيا. الحكومة والمجتمع الألماني اليوم تسمحان بالهجرة المنظمة والمضبوطة بحسب مواصفات المهاجرين.
استثمرت ألمانيا في مجال السفر أكثر من أي بلد آخر مع أكثر من 58 مليار يورو تم انفاقهم على السفريات العالمية في عام 2005. الوجهات الأكثر شعبية هي: النمسا, إسبانيا, إيطاليا وفرنسا.
الأعياد الوطنية
رأس السنة: 1 يناير/كانون الثاني
الجمعة الحزينة: 9 أبريل/ نيسان
اثنين عيد الفِصح: 12 أبريل/ نيسان
فاتح مايو: 1 مايو/ أيار
صعود المسيح: 20 مايو/أيار
اثنين عيد الخمسين: 31 مايو/أيار
ذكرى اتحاد الألمانيتين: 3 أكتوبر/ تشرين الأول
أول احتفال بعيد ميلاد المسيح: 25 ديسمبر/ كانون الأول
ثاني احتفال بعيد ميلاد المسيح: 26 ديسمبر/ كانون الأول
الأعياد في مختلف الولايات الألمانية
عيد الغطاس: 6 يناير/ كانون الثاني - بادن-فورتمبيرغ، بافاريا (الحرة) وساكسونيا أنهالت
عيد الجسد الكاثوليكي: 10 يونيو/ حزيران - بادن-فورتمبيرغ، بافاريا (الحرة)، هسن، شمال الراين – وستفاليا، راينلاند-بفالتس، سار بالإضافة إلى ساكسونيا (الحرة) وتورنغن (الحرة) والبوادي التي يعتنق معظم سكانها الديانة الكاثوليكية
ادّعاء السّيّدة مريم العذراء: 15 أغسطس/ آب - بافاريا (البوادي التي يعتنق معظم سكانها الديانة الكاثوليكية) والسار
ذكرى الإصلاح البروتستانتي: 31 أكتوبر/ تشرين الأول - براندنبورغ، ميكلنبورغ بومرانيا، ساكسونيا أنهالت، ساكسونيا (الحرة) وتورنغن (الحرة) والبوادي التي يعتنق معظم سكانها الديانة البروتستانتية
عيد جميع القديسين: 1 نوفمبر/ تشرين الثاني - بادن-فورتمبيرغ، بافاريا (الحرة)، شمال الراين-وستفاليا، راينلاند-بفالتس، سار بالإضافة إلى ساكسونيا (الحرة) وتورنغن (الحرة) والبوادي التي يعتنق معظم سكانها الديانة الكاثوليكية
يوم الكفارة والصلاة: 17 نوفمبر/ تشرين الثاني - ساكسونيا (الحرة)
الأربعاء مارس 14, 2012 12:29 pm من طرف الكنج