نيويورك تايمز
دراسة تؤكد وجود مبالغة فى التهديد الذى يشكله المسلمون الأمريكيون
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الأربعاء، أن دراسة بحثية حديثة أظهرت أن المخاوف من موجة من الإرهاب المحلى بواسطة المتشددين الإسلاميين فى الولايات المتحدة لم تتجسد، وتتحول إلى واقع مع انخفاض المخططات والاعتقالات بشدة على مدار العامين الماضيين من ذروتها فى عام 2009.
وقالت الصحيفة، إن الدراسة أشارت إلى انخفاض الهجمات وأعمال العنف، حيث إن 20 أمريكياً مسلماً اتهموا بالتخطيط لهجمات أو أعمال عنف عام 2011 مقارنة بـ26 متهماً عام 2010 و47 متهماً فى عام 2009.
ووصف تشارلز كورزمان، أستاذ علم الاجتماع فى جامعة نورث كارولاينا، الإرهاب الذى يشكله المسلمون الأمريكيون بـ"التهديد الصغير لأمن العامة"، مشيرًا إلى أنه من بين 14 ألف عملية اغتيال فى الولايات المتحدة العام الماضى لم يثبت تورط مسلم متشدد واحد فى كل هذه الحوادث.
وتوصلت الدراسة إلى أنه لا توجد عرقية معينة غالبة بين المسلمين المتهمين فى قضايا الإرهاب العام الماضى، موضحة أن ستة منهم من أصول عربية وخمسة من البيض وثلاثة أمريكيين من أصل أفريقى واثنين من الإيرانيين.
أمريكا تخطط لتخفيض نصف عدد موظفى سفارتها بالعراق
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على صدر صفحتها الرئيسية، عن مسئولين أمريكيين، أن واشنطن تعتزم خفض حجم سفارتها فى العراق، وهى كبرى سفاراتها وأكثرها تكلفة، وذلك بعد أشهر من انسحاب آخر القوات الأمريكية من البلاد عقب ثمانى سنوات من الغزو.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين فى واشنطن، أمس الثلاثاء، إن الهدف هو خفض التكاليف الإجمالية للبعثة التى تضم نحو ألفى دبلوماسى، وكذلك 14 ألف متعاقد أجنبى، يعملون فى كل شىء من توفير الأمن إلى إدارة المطابخ.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن تقليص الوجود الدبلوماسى الأمريكى فى العراق يشمل عمليات قنصلية فى البصرة وأربيل وكركوك بما يصل إلى النصف.
غير أن فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أكدت أنه لا توجد خطط لخفض عدد الدبلوماسيين بمقدار النصف، لكن من المحتمل إجراء بعض الخفض، وأنها لا يمكنها التنبؤ بمقدار الخفض المحتمل فى أعداد المتعاقدين.
وأوضحت نولاند للصحفيين فى واشنطن، أن "ما نفعله هو دراسة كيف يمكننا ترشيد حجم سفارتنا فى العراق، وعلى الأخص كيف يمكننا تحقيق المزيد لتلك البعثة من خلال استخدام موظفين محليين بدلا من الاضطرار إلى الاعتماد كما كنا من قبل على المتعاقدين الذين تكون تكلفة توظيفهم مرتفعة للغاية".
ويأتى الحديث عن خفض حجم البعثة الأمريكية فى بغداد بعد انهيار مفاوضات لإبقاء نحو ثلاثة آلاف جندى أمريكى للعمل مدربين، وذلك بسبب خلافات بشأن منح هؤلاء الجنود حصانة من المقاضاة إذا ارتكبوا جرائم.
الجمعة فبراير 10, 2012 3:31 am من طرف mamy