قال أحد محامي ليليان بيتانكور، وريثة شركة "لوريال" لمستحضرات التجميل، السبت عبر إذاعة "أوروبا 1" إن هذه الأخيرة تنوي مقاضاة ابنتها فرنسواز مايرز-بيتانكور بتهمة "العنف المعنوي" الأسبوع المقبل. جاء هذا بعد مطالبة الابنة بإخضاع والدتها لوصايتها للمرة الثالثة.
تنوي وريثة ثروة شركة لوريال لمستحضرات التجميل ليليان بيتانكور مقاضاة ابنتها فرنسواز مايرز-بيتانكور بتهمة "العنف المعنوي"، بعد ان طلبت الاخيرة للمرة الثالثة اخضاع والدتها لوصايتها، على ما اعلن احد محاميها السبت.
وصرح باسكال فيلهلم عبر اذاعة اوروبا 1 "هذا ما ستفعله في مطلع الاسبوع، الاثنين او الثلاثاء بالتاكيد. اننا نعمل على وضع اللمسات الاخيرة على صياغة الشكوى بتهمة العنف المعنوي وهي جريمة حديثة جدا تقارن بالعنف الجسدي".
وقال فيلهلم "ان التعرض في فترة قصيرة جدا لمطالبات الاخضاع لوصاية، اي سحب حقوقها القانونية، امر لا يمكن القبول به لا سيما بعد تحويل (...) حوالى 16 مليار يورو الى ابنتها".
وقدمت الابنة مؤخرا طلبا باخضاع الوالدة للوصاية الى قاضي الوصايات في كوربوفوا (ضاحية باريس) فيما كانت قدمت طلبين مماثلين سابقا بحق اكثر نساء فرنسا ثراء وهي تبلغ ال88 من العمر، لكن تم رفضهما بسبب نقص تقرير خبير طبي.
وتعتبر مايرز-بيتانكور ان والدتها فقدت من قدراتها العقلية وانها تنفق ثروتها بتهور. كما تتهم مصور المشاهير فرنسوا-ماري بانييه باستغلال ضعف والدتها للحصول على هبات بقيمة مليار يورو على شكل تأمين على الحياة ولوحات في عامي 1990 و2000.
واوضحت ليليان بيتانكور الموجودة في نيويورك لمحاميها انها "ضاقت ذرعا بمضايقات ابنتها".
واثارت هذه القضية ضجة واسعة في حزيران/يونيو عند الكشف في الصحف عن تسجيلات تنصت في منزل ليليان بيتانكور ترمي الى اثبات تضاؤل قدراتها العقلية.
الخميس فبراير 09, 2012 11:02 pm من طرف M.ELHENDY