ينطلق اليوم الجمعة في قصر المعارض لحي لوبورجيه، بضاحية باريس الشمالية،الملتقى 29 لمسلمي فرنسا،وسط جدل بشأن مكانة المسلمين في المجتمع الفرنسي وفي جو تطغى عليه حملة الاعتقالات في الأوساط الإسلامية.
تنطلق اليوم الجمعة بحي لوبورجيه، بالضاحية الشمالية للعاصمة الفرنسية باريس، فعاليات الملتقى التاسع والعشرين لمسلمي فرنسا، الذي ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، في جو تطغى عليه حملة الاعتقالات في الأوساط الإسلامية على خلفية قضية محمد مراح، منفذ اعتداءات تولوز ومونتوبان. ويتزامن الملتقى أيضا بجدل كبير بشأن مكانة الإسلام والمسلمين في فرنسا، لاسيما بعد إثارة مارين لوبان رئيسة حزب اليمين المتطرف مسألة اللحم الحلال، الذي أخذ حيزا معتبرا في حملة الانتخابات الرئاسية.
ويتوقع أن يشارك في ملتقى مسلمي فرنسا عدد من المفكرين الإسلاميين، مثل السويسري طارق رمضان وهو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية الشهيرة، وحفيد حسن البنا مؤسس حركة "الإخوان المسلمين"، والتونسي راشد الغنوشي زعيم حركة "النهضة" التونسية. فيما يغيب عنه آخرون، وأبرزهم الداعية الإسلامي المصري يوسف القرضاوي والسعودي عائض القرني، وذلك بسبب منع الحكومة الفرنسية دخولهم أراضيها بداعي التشدد الديني والتطرف.
ويستمر الملتقى لغاية يوم الاثنين المقبل، ويذكر أن طبعته الثامنة والعشرين شارك فيها نحو 150 ألف شخص، بحسب إحصاءات اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.