نقلت الصحيفة عن وكالة أسوشيتدبرس، قولها إن ريك سانتوروم، أحد المرشحين فى السباق الجمهورى نحو البيت الأبيض، يستعد لتوجيه انتقادات حاداة للرئيس الأمريكى باراك أوباما خاصة فيما يتعلق بسياسته الخارجية، حيث من المنتظر أن يقول المرشح الجمهورى خلال خطاب وصفوه مساعدو سانتورم بأنه خطاب سياسى مهم، فى الخميس المقبل فى ولاية كاليفورنيا، إن تلك السياسة هى التى جعلت الولايات المتحدة تسمح بسقوط مبارك وصعود الإسلاميين فى مصر، ويتهم سانتورم أوباما بالضعف فى التعامل مع إيران وتجاهل إسرائيل وهى أقوى حلفاء الولايات المتحدة والاندفاع نحو التواصل مع أعداء أمريكا. وتقول الأسوشيتدبرس إن الخطوط العريضة للخطاب التى أطلعت عليها تشير إلى انتقادات مألوفة للرئيس. حيث يخطط سانتورم للقول بأن أوباما أخطأ فى تعيين سفير لسوريا وفى الاستراتيجية الخاصة بالخروج من العراق وأفغانستان وأخطأ فى تخليه عن برنامج الصواريخ فى بولندا والتشيك. ويقول أيضا إن الرئيس الأمريكى سمح بسقوط مبارك فى مصر ورحب بالإسلاميين ليحلوا محله. وفى هذا السياق، ذكرت واشنطن بوست فى تقرير آخر لها إن مرشحا آخر فى السباق الجمهورى وهو ميت رومنى يستعد لتحدى الرئيس الأمريكى فى السياسة الخارجية وهى أكثر المجالات التى يحظى فيها أوباما بدعم من الأمريكيين. وتشير الصحيفة إلى أنه فى ظل ارتفاع معدلات البطالة فى الولايات المتحدة والنمو الاقتصادى غير المؤكد، تظل السياسة الخارجية قضية سياسية مهمة متروكة على هامش السباق الرئاسى، حيث وجه الجمهوريون الساعون للحصول على ترشيح حزبهم أشد انتقاداتهم إلى السجل الاقتصادى لأوباما الذى اعتقدوا أنه الأضعف. لكن هذا الأمر تغير على الأقل فى حملة رومنى حاكم ماسوشستس السابق، حيث يقول مستشاروه إنه غير راغب فى التخلى عن تلك القضية خاصة وأن السباق بين حملة رومنى، الأوفر حظا للفوز بالترشح الجمهورى، وحملة أوباما سيكون متقاربا. واعتبرت واشنطن بوست أن ظهور السياسة الخارجية فى الحملة الانتخابية يأتى فى فترة صعبة للغاية فى أفغانستان وفى الوقت الذى تزداد فيه المخاوف حول البرنامج النووى الإيرانى. كريستيان ساينس مونيتور:
مايكل نبيل: أخشى أن المعركة القادمة ستعتبر مهينة للإسلام
أجرت الصحيفة مقابلة مع مايكل نبيل، المدون الذى أطلق سراحه فى يناير الماضى بعد إدانته من قبل محكمة عسكرية وقضائه فترة فى السجن. وقالت عنه الصحيفة إنه أول مدون مصرى يسجن بمفرده بسبب آرائه. وتحدث نبيل فى المقابلة عما أسماه قتاله من أجل أحد المبادئ الأساسية للديمقراطية، وهو حرية التعبير. ويقول نبيل الذى لا يزال يقوم بالتدوين على الإنترنت ويدعو إلى حرية التعبير إنه يخشى أن المعركة القادمة ستكون حديثا يعتبر إهانة للإسلام، وهو المعروف بأنه ملحد رغم انتمائه لأسرة مسيحية من صعيد مصر. وسردت الصحيفة تفاصيل قضية مايكل نبيل والانتقادات التى وجهها للجيش وإعلانه عن تأييده لإسرائيل، وقالت إن عدم الاهتمام الكبير بمايكل نبيل بعد إطلاق سراحه أثار قلق البعض من أن تردد المصريين فى الدفاع عن الشخصيات غير الشعبية مثله سيعنى تآكلا مؤكدا وإن كان بطيئا لحق حرية التعبير فى مصر. ونقلت ساينس مونيتور عن هبة مورايف الباحثة بمنظمة هيومان رايتس ووتش قولها الفشل فى الاستجابة فى وقت مبكر لحالات مثل حالة نبيل مهد الطريق للجيش للإبقاء تقييد المجال العام للمعارضة. وأضافت أنه لم يكن هناك إحساس قوى بالحاجة إلى حماية حرية التعبير وهذا أمر استمراره خطير للغاية.
الأحد أبريل 01, 2012 10:56 am من طرف الكنج