ذكرت الصحيفة البريطانية فايننشال تايمز أن مصر أمامها طريقان مختلفان إما أم تصبح تركيا خلال 10 سنوات وإما باكستان خلال 18 شهرا، هذا يعتمد على تمكنها من تحقيق الاستقرار السياسي الجاذب للاستثمار
خاصة مع اقترابها من تحقيق أهم أركان الاستقرار وهو انتخاب رئيس جديد.
ورأت تايمز إن الكثير من الأمور في مصر سيعتمد على كيفية تطور الوضع السياسي، ففي ظل وجود الحكومة الانتقالية عبَّر البعض عن مخاوفهم بشأن بعض الأمور من عدم وجود تمثيل للمرأة في الإدارة التي تديرها جماعة الإخوان المسلمين، كما أن الرئيس الجديد المقرر انتخابه في يونيو سوف يوفر بعض الوضوح، ولكن لن يكون بأي حال من الأحوال نهاية القصة.
وعرضت الصحيفة لبعض الخبراء قولهم: "يتمثل التحدي الرئيسي في كل نظام جديد تحليل وتقييم أداء الجهات الحكومية الحديثة.. وهذا سيكون حاسما لفهم مدى القوة الحقيقية للرئيس المقبل في مواجهة البرلمان، والجيش".
واضافت: الموقع الجغرافي لمصر والتاريخى وحجمها يجعلها مرشحة طبيعية لتكون تركيا المقبلة، وقال أحمد هيكل - رئيس مجلس إدارة شركة القلعة ، "إذا سارت الأمور في نصابها الصحيح، فإننا يمكن أن نكون تركيا في 10 أعوام، وإذا حصل خطأ يمكن أن نكون باكستان في غضون 18 شهرا".