www.arabeuropa.com
مرحباً بكم فى اتحاد عرب اوروبا
نرجو الانضمام الى الاتحاد للتواصل والتكاتف بين كل العرب فى اوروبا وغير اوروبا
وللاطلاع على اهم الاحداث لراغبى الهجرة او السياحة فى اوروبا عن طريق الكثير من الاخوة والاخوات المترجمين الذين سوف يترجمون اهم الاخبار التى تخص السائح والمهاجر والذى يريد ان يهاجر واللجواء والذى يعيش فى اوروبا ورجال الاعمال
وشكراَ لكم
www.arabeuropa.com
مرحباً بكم فى اتحاد عرب اوروبا
نرجو الانضمام الى الاتحاد للتواصل والتكاتف بين كل العرب فى اوروبا وغير اوروبا
وللاطلاع على اهم الاحداث لراغبى الهجرة او السياحة فى اوروبا عن طريق الكثير من الاخوة والاخوات المترجمين الذين سوف يترجمون اهم الاخبار التى تخص السائح والمهاجر والذى يريد ان يهاجر واللجواء والذى يعيش فى اوروبا ورجال الاعمال
وشكراَ لكم


{اتحاد عرب اوروبا لكل العرب فى العالم للتعارف وتبادل المعرفة والاطلاع على اهم اخبار الدول الاوربية}
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M.ELHENDY
المدير العام
المدير العام
M.ELHENDY


المزاج : البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي  Pi-ca-16
المهنة : البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي  Engine10
الجنسية : البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي  Egypt10
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 160
نقاط : 364
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
بلد الاقامة بلد الاقامة : السويد
الاوسمة : البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي  Xxtt810

البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي  Empty
12012012
مُساهمةالبحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي

البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي  Rachid

دراسة مقدمة من قبل الاستاذ رشيد خليدي كاتب و مراقب قانوني في المركز العربي الاوربي لحقوق الانسان و القانون الدولى

لا يصبح الانسان انسانا إلا بالتربية "

" أن أهم وظيفة للتربية هي أن توضح للتلاميذ أكبر المشاكل جميعا و هي مشكلة الحياة و أن تقوم إليهم بعض التوجيه في هذه المشطلة "

مقدمة :

يعد مسرانتي من اهم الذين ساهموا بشكل في وضح منهجية حقوق الانسان في المدرسة، من أهم الذين نبهوا إلى" أنه مع حقوق الانسان نكون داخل حقل القيم". و بما أن حقوق الانسان هي في جوهرها عبارة عن مفاهيم قيم، فأننا نجد انسفنا من مندفعين للتساؤل عن ماهية القيم كمفهوم أولا؟؟ و ما هي تصنيفاتها النظرية و ما موقع قيم حقوق الانسان داخلها؟ و كيف تعمل انواع التربية على اكسابها لدى الكائن البشري؟ و أخيرا الى أي حد يمكن لدرس التاريخ بموضوعه و منهجه و وظيفته، يساهم في غرس قيم معنية، منها بالطبع قيم حقوق الانسان لدى النشىء المتعلم في أفق أن يحقق هذا الاخير امسانيته الكاملة و عيا و سلوك ؟؟

1 القيم و التربية :

لقد تمسك الفلاسفة طويلا، و معهم العديد من المربين بان الانسان حيوان باحث عن هدف. و قد تغيرت هذه النظرة التي ارتبطت ضمنيا بمقولة الغاية تبرر الوسيلة، لأن هذا الانسان، و هو يبحث عن ذلك الهدف، لا بد و ان يكون مرتبطا بقيم معينة فالانسان أصلا يحمل قيما تعد، في التحليل الاخير، محصلة التراث الانسان و الثقافي الذي يحياه الفرد، و عليه فالقيم غير منفصلة ابدا عن الاهداف، فاحيانا يكونان متطابقان، و أحيانا أخرى متنافران، و لكنهما دائما مرتبطان بالمناخ السوسيو- ثقافي الذي يعكس الفلسفة التربوية لهذا المجتمع أو ذلك، في هذه المرحلة التاريخية أو تلك ، لكن ما المقصود بالقيم .

القيم : المفهوم و الخصائص .

على الرغم من أهمية القيم و مكانتها الجوهرية في الحياة الاجتماعية في كافة ميادين النشاط الانساني. فقد ظلت لفترة طويلة بعيدة عن اهتمام الدراسات الاجتماعية بصفة عامة، لاعتقاد جل الباحثين أن القيم موضوع فلسفي محض، و أن دراستها لا يمكن أن تكون علمية بما تعنيه هذه الفصة من موضوعية و حياد، مما يدعم تعليل هذا الاهتمام الذي عرفته دراسة القيم من جانب العلوم الاجتماعية، ما قاله لفي ستراوس في معرض كلامه عن أهمية القيم في دراسة الثقافات.

و انطلاقا من المعايير السوسيوثقافية السائدة التي جعلتنا نواجه مشكلة اساسية تتجلى معالمها في السؤال التالي :

هل القيم هي مجرد صفات أم هي علاقا ؟

انقسمت النظريات في هذا الشأن الى نظريتين رئيسيتين :

نظرية تنظر الى القيم على اساس انها مجرد صفات في الاشياء و الافعال .

نظرية تعتبر القيمة مجرد علاقة بين الذي يملك القيمة و شيء أخر فمثلا إن الشيء جميل، لا شيء داخلي فيه، و لكن بالنسبة لشيء أخر خارج عنه اعطاء صفة الجمال، من ناحية و في نفس الوقت يصلح أن يكون مقياسا للمعالم الجمالية لذلك الشيء الذي وصف بأنه جميل من ناحية ثانية.

فالنظرية الاولى تقول مثلا أن الخير صفة اساسية و داخلية في المواضيع لذا سميت " بنظرية القيم الداخلية" و من أهم انصارها نجد " السيردافيد روس " بينما النظرية الثانية تذكر مثلا الخير الداخلي للاشياء و ترى الخيرية تعتمد تماما على ذلك الذي لهمابة علاقة، لذا سميت ب " نظرية القيم الخارجية " و يعتبر "بيري" من انصار نظرية العلاقات هذه فهوالذي عرف القيمة بموضوع الاهتمام. حين قال" أي موضوع يلاقى اهتماما معرفيا يعتبر قيمة " و هنا نطرح على هذا الباحث السؤال التالي : هل حقوق الانسان تعد قيما لا لشيء، إلا لانها لقيت اهتمام معرفيا من لدن الجميع أم انها وليدة شروط تاريخية مميزة رأت في تلك الحقوق أنها قيم انسانية مطلوبة في حد ذاتها و لذاتها؟ و مع ترجيحنا للاحتمال الثاني، فاننا نقر بأن القيم تتصف عموما بجملة خصائص مهمة، نذكر منها ما يلي:

تخضع جل القيم للتقدير الشخصي:

يرى البعض أن هناك عنصر مشترك يجري بين القيم، كما يجري الخيط بين حبات العقد و هذا العنصر هو عنصر التقدير الشخصي للقيم. فالاهتمام، اللذة، النفع، الاستحسان، الاستهجان... كلها معاني تعبر عن عناصر شخصية و ذاتية يحسها كل منا على نحو خاص به. فهي عناصر و جدانية و عقلية في نفس الوقت، تعبر عن الشعور الذاخلي للشخص و عن تأملاته لذاته م للمعالم، و عن مزاجه و ذوقه و بالتالي عن تربيته مما يجعل القيمة في الاخير غير قابلة للقياس بشكل علمي و دقيق "و لذلك فإن بعض العلماء يتهم العلم اتهاما مرا بالعجز عن دراسة القيم، و يرى أنه حتى و لو حاول دراستها، فانه يشوه طبيعها.." و لقد عبر المسرحي البريطاني شيكسبير عن أن القيمة هي مسألة انسانية و شخصية، تتضمن اعتقادا ذاتها، بأبلغ تعبير حين قال على لسان هملت " ليس هناك شيء طيب أو خبيت، ولكن الظن يجعله كذلك..".

ب-القيم نسبية الطبيعة:

مادامت القيم انسانية شخصية تتوقف علىالاعتقاد، فهي نسبية، بعنى انها تختلف عند الشخص الواحد من وقت لآخر حسب اختلاف حاجاته و رغباته و ظروفه كما لا بد أنها تختلف أيضا من شخص لآخر من زمن لآخر، و من مكان لآخر و من ثقافة لأخرى. و كمثال عن اختلاف القيم باختلاف الثقافات نقول إن الأخذبالثأر كان ذا قيمة ايجابية عند المجتمع العربي في العصر الجاهلي و هو الان ذا قيمة سلبية عند المجتمعات الديمقراطية المؤمنة بدولة الحق و القانون، إذ يعتبر جريمة تحط من شأن من يرتكبه و من شأن المجتمع الذي ينتمي اليه. و معنى هذا أن القيمة نسبية، لا يمكن أن تفهم إلا في المجال السلوكي و في الاطار الثقافي الذي يعيش فيه الفرد و المجتمع معا.

ج- للقيم سلم (سلم القيم ):

لان القيم تقتضي الاختيار الذي بدوره بفضي إلى الايثار، و يقوم الايثار على الترجيح و التفضيل. فالتفضيل ينتج عنه وضع الاشياء في مراتب ودراجات بعضها فوق بعض، ضمن ترتيب هرمي أو شبه بالهرمي. لكن طبيعة الحياة نفسها و طبيعة الظروف المحيطة بالفرد تحول دون وضع ذلك الترتيب. إذ نوجه النظر هنا إلى بعض النقط الجوهرية التي تتعلق بفكرة " سلم القيم" و أهمها:

- إن فكرة ترتيب القيم سواء قيم الفرد أو قيم الجماعة ترتيبا هرميا في سلم القيم. فكرة مبسطة كل التبسيط للحقيقة و للواقع. فالفرد الواحد له عذذا من سلالم القيم و ليس سلما قيميا واحدا. و هذا العدد يتناسب مع أنواع و عدد المواقف الكثيرة التي تدعوه للمفاضلة و الاختيار " موقف يستدعي العنف و موقف آخر يستدعي السلم من نفس الشخص ".

- إن القيم في السلم لا تتخذ مرتبة تابة و جامد، بل تتغير و تتبادل المراتب و الدرجات فيما بينها. تبعا لظروف الفرد و الجماعة فلا شك أن القيم الخلقية و الروحية التي تتعلق بالتقاليد و الاعراف لا تتغير إلا ببطء، في حين أن القيم المادية ( المأكل، و الملبس ...) يمكن أن تتغير بسرعة. و هذا ما أثبته العديد من دراسات الانثروبولوجية الثقافية .

د - تتضمن القيم الوعي و الشعور معا:

أم القيمة وعي، لها الدوام النسبي، يضاف إليه انفعال بخصوص شيء أو فكرة أوشخص، فالقيمة لا تكون قيمة بالنسبة للفرد، إلا إذا توفرت ثلاثة شروط و هي :

الشرط الاول: أن يكون عند الفرد وعي يتبلور حول وجود شيء أو فكرة أو شخص.

الشرط الثاني : أن يكون وعيه هذا يخصه و يهمه هو بالذات، أي بمعنى أنه يحدث عنده اتجاه انفعاليا مع او ضد الشيء أو الفكرة أو الشخص و ينظر إليه على أنه خير أو شر إلى حدما ( اتجاه، موقف).

الشرط الثالث : أن يدوم وعيه و اتجاهه الانفعالي لبعض الوقت، و لا يكونان حالة و قتية عابرة فقط.

فالملاحظ مما سبق أن المظهرين الادراكي و الوجداني للوعي، و أغفل المظهر النزوعي، فالواقع أن القيمة تتضمن دائما الوعي بمظاهر الثلاثة: المظهر الادراكي المظهر الوجداني ثم المظهر النزوعي، و هذا الطرح ينطق على جميع القيم و من ضمنها بالطبع قيم حقوق الانسان.

أما عبد الله الرشدان و الدكتور نعيم جعنيني فقد حصرا خصائص القيم في التالي:

انها ليست من وضع شخص معين، بل هي حصيلة تجربة جماعية طويلة.

انها ليست صفات مجردة، بل يتوصل اليها من خلال انماط السلوك المعبرة عنها.

انها تعتبر معايير و ضوابط للسلوك الانساني.

انها تنتقل من جيل الى أخر عن طريق التربية و التنشئة الجتماعية:

انها لها صفة العمومية، فقد تختلف، من فرد لآخر و من فئة اجتماعية الى أخرى، و لكن هناك قيما معينة عامة لجميع أفراد المجتمع

انها تختلف من مجتمع لاخر و ان اشتركت في بعض جوانبها.

لها صفة التغير و التطور رغم بطئهما، و اللذان يتمان نتيجة عوامل مختلفة.

القيم : أي تصنيف..؟؟

يقر كثير ممن بحثوا في تيمة القيم، أنه من الصعب تصنيفها تصنيفا شاملا، إذ يقول احد المفكرين " من المستحيل أن تكون هناك قاعدة يمكن على اساسها تحديد كل أنواع القيم.." لهذا نجد كثيرا من الابحاث تتجنب كلية أية محاولة لتصنيف القيم أو تمييز بعضها عن بعض. لكن مادمنا في مجال البحث العلمي ، فان اي تصنيف أيا كان خير من عدم التصنيف لان تصنيف القيم مثلا قد يساعد على التخفيف من الخلط و البلبلة و الملحوظين دائما عند مناقشتها. لهذا سنصنف القيم على اساس ابعادها الستة المعروفة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://arabeurope.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي :: تعاليق

Very Happy
البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي  4209711478
 

البحث الثاني : مفاهيم قيم حقوق الانسان بين الفكر التربوي و الفكر التاريخي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.arabeuropa.com :: {العالم} :: {العالم} :: حقوق الانسان فى العالم واخر التقارير-
انتقل الى: