قال الكاتب البريطانى كون كوجلين إنه "خلال أسبوعين سيدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم لاختيار برلمان جديد"، مشيرا إلى أنه ليس من المستغرب أن تشهد المراحل الأخيرة من السباق الانتخابى "صعودا مفاجئا" فى العداء للغرب من قبل طهران.
ورأى الكاتب فى مقال له بصحيفة الدايلى تيليجراف، أن إيران أقدمت على عدة خطوات خلال الأشهر القليلة الماضية فى هذا الاتجاه، لافتا إلى أنها حاولت اغتيال دبلوماسى سعودى فى واشنطن وهددت بإغلاق مضيق هرمز وهددت الاتحاد الأوروبى بأنها ستقدم على فرض حظر النفط الخاص بها، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الأوروبى عن عزمه على تطبيق حظر على شراء النفط الإيرانى.
وأضاف الكاتب البريطانى أن إيران "أطلقت العنان الآن لمجموعة من الهجمات الإرهابية ضد البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية فى مختلف أنحاء العالم. وكعادتهم، أنكروا أى مشاركة فى سلسلة الهجمات التى شهدها الأسبوع الحالى".
واعتبر كوجلين النهج الذى تتبناه الطبقة السياسية الإيرانية فى الحملات الانتخابية منذ الثورة الإيرانية عام 1979 غريبا، موضحا أنه بدلا من الالتفات إلى الشؤون الداخلية فإن السياسيين الإيرانيين "يلجأون إلى استخدام الغرب ككبش فداء لإلقاء اللوم عليه فى علل بلادهم".