قد يصبح وضع أوكرانيا شبيها بوضع بيلاروس بخصوص فرض عقوبات على كييف من قبل الاتحاد الاوروبي الذي يفرض عقوبات على مينسك بحجة وقوع انتهاكات لقوق الانسان فيها.
ذكر ذلك كارل بيلدت وزير الخارجية السويدي لدى وصوله يوم الاثنين 14 مايو/ايار الى بروكسل للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع ان يحدد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27 موقفهم المنسق من الوضع حول يوليا تيموشبنكو رئيسة الوزراء السابقة التي اصدرت المحكمة الاوكرانية حكما عليها بالسجن لمدة 7 سنوات بعد ادانتها بتجاوز صلاحياتها في توقيع اتفاقية الغاز مع روسيا عام 2009
وتعتقد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان الحكم على رئيسة الوزراء السابقة مسيس على الرغم من ان قيادة اوكرانيا تنفي ذلك.
وقال كارل بيلدت انه اذا كانت السلطات الاوكرانية تريد ان تسير البلاد على طريق بيلاروس، فان أوكرانيا ستعامل مثل بيلاروس. و لم يستبعد وزير الخاريجية السويدي احتمال فرض العقوبات على السلطات الاوكرانية.
وذكر بيلدت ان الاتحاد الاوروبي يعتزم ان يرصد بدقة عملية اجراء الانتخابات البرلمانية في اوكرانيا التي ستجري في الخريف المقبل ليفهم ما اذا كان البرلمان الجديد مستعدا للمضي قدما بالبلاد ام لا.
واكد وزير الخارجية السويدي انه اذا كانت قيادة اوكرانيا تريد ان تسير وفق النهج الاوروبي فان هذا سيقدم نفعا بالغا للمجتمع الاوكراني.
يذكر ان يوليا تيموشينكو التي تقضي عقوبة السجن في سجن خاركوف تعاني من مشاكل صحية، وحسب قول محاميها فان لديها مشاكل في الظهر وهي لا تستطيع الحركة بمفردها. ورفضت تيموشينكو العلاج في مستشفى خاركوف بسبب عدم وجود اطباء ذوي كفاءة هناك.