دعت نقابات عمالية فرنسية للإضراب بداية من اليوم وحتى الخميس احتجاجا على مشروع قانون حكومي لضمان حد أدنى من الخدمات في حالات الإضراب. ومن المتوقع أن تشهد حركة الطيران في فرنسا اضطرابات جراء هذا الإضراب.
دعت نقابات العمال الفرنسية لإضراب لمدة أربعة ايام في قطاع النقل الجوي اعتبارا من يوم الاثنين احتجاجا على مشروع قانون يستهدف ضمان حد أدنى للخدمة للمسافرين جوا أثناء أي إضراب في هذا القطاع.

وطلبت النقابة الرئيسية للطيارين ونقابة العاملين في شركة اير فرانس من جميع العاملين اليوم الجمعة تنظيم اضراب من السادس الى التاسع من فبراير شباط الحالي.

وقالت شركة إير فرانس على موقعها على الانترنت انها ستضطر الى خفض عدد رحلاتها إذا تم تنظيم الاضراب ولم تستبعد عمليات الغاء أو تأخير للرحلات في اللحظة الأخيرة.

وكانت الجمعية الوطنية في فرنسا قد وافقت على مشروع قانون في يناير كانون الثاني ينص على إجبار العاملين في قطاع النقل الجوي بالاعلان قبل 48 ساعة عن أي تحرك قد يتخذونه في العمل.

ويستهدف مشروع القانون الذي قدمه حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منح شركات الطيران فرصة كافية للاستعداد لمواجهة تداعيات الاضرابات وتقديم الخدمة الأساسية للمسافرين.