هناك عدد متزايد من اللاجئيين العراقيين في السويد طلباتهم للبقاء في السويد قد رفضت يذهب الى الاختباء ذلك وفقا لاحصائيات حكومية.
السويد كانت معروفة دوليا لاستقبال عدد كبير جدا من اللاجئيين العراقيين ولكن منذ العام الماضي،وسلطات الهجرة السويدية تعتبر ان الاوضاع في العراق هادئة ولا تمر بصراع طائفي حاليا.
وفقا لمصادر حكومية اشارت ان عدد اللاجئيين المختبئين بعد رفض طلباتهم بلغ سبع اضعاف النسبة التي كانت عام 2006 ومعظمهم
يختبئون في ثلاث مناطق حضرية كبيرة في السويد : ستوكهولم ، مالمو وغوتنبرغ. وكثير منهم يأخذ الوظائف في السوق السوداء مع انخفاض المرتبات لمجرد البقاء على قيد الحياة,لذلك يتم استغلالهم من قبل ارباب العمل.
ان اكثر من 1000 من العراقيين يختبئون في ثلاثة مناطق مدنية. وفي الوقت نفسه المجلس الوطني للشرطة يتوقع ان يرتفع العدد الى عشرة الاف لاجيء عراقي مختبا.
الجرائم في تصاعد,حيث شهدت بلدية ساندفيغن الواقعة ضمن مقاطعة يافلي بوري ليلة السبت الماضية جريمة اغتصاب فتاة سويدية تبلغ من العمر 16 عاما من قبل عراقيان بان واحد,الشرطة السويدية القت القبض عليهم بتهمة اغتصاب الفتاة ولكنها اطلقت سراح العراقي الثالث وذلك لعدم اشتراكه بجريمة الاغتصاب على الرغم ان هؤلاء العراقيين قد حصلوا على الاقامة الدائمية باعتبارهم من الديانة المندائية الصابئة التي تتعرض اقلياتها الى الاضطهاد في العراق.
المتهمين الاثنين سيتم تحويلهم الى المحكمة ويقدر ان يتم الحكم عليهم بالسجن لمدة اربعة سنوات وطردهم الى العراق.
جرائم الاغتصاب والتحرش بالفتيات في السويد بداءت بالتصاعد ونادرا ما يتم القاء القبض على الجناة الا ان اصابع الاتهام تشير الى المتخفين اما من يتم القبض عليهم فهم الحاصلين على الاقامة ما يسهل عملية القبض عليهم,الدوائر الرسمية تقول ان سبب تصاعد هذه الاعمال نتيجة الى اختلاف البيئة فضلا الى انتشار البطالة والادمان.