أفرجت السلطات الفرنسية عن عبد القادر مراح، شقيق محمد مراح، من مقر احتجازه، حسبما قال محاميه للصحفيين، اليوم الأحد، كما أفرج كذلك عن يمينة مصباح، زوجة محمد مراح، مساء أمس، حسبما أعلن محاميها غاى ديبويسون.
وقال ديبويسون، إن مصباح لا تشك فى أن زوجها كان يعيش حياة مزدوجة، وأنه كان يتعلم اللغة العربية خلال سفرياته العديدة إلى مصر. وكانت يمينة مصباح قد تزوجت مراح فى احتفال إسلامى عام 2006، لكنها لم تحمل اسمه الأخير كما هو معتاد، لأن زواجهما لم يتم بالقانون الفرنسى.
وأوضح ديبويسون "لقد علمت تفاصيل عن سفرياته، وعلمت أنه كان بالإضافة إلى تعلمه للغة العربية كان يعيش حياة يمارس فيها دينه بشكل خاص، وهى حياة كانت تقوده إلى نوع من الممارسة السياسية السلفية المتشددة".
وتوفى محمد مراح، شقيق عبد القادر، فى تبادل عنيف لإطلاق النار يوم الخميس بعد مواجهة مع الشرطة أعلن فيها مسئوليته عن هجمات أسفرت عن مقتل ثلاثة تلاميذ يهود وحاخام وثلاثة مظليين.