بدأت العديد من الشخصيات الرسمية والعامة صباح اليوم، فى التوافد على الكاتدرائية للعزاء فى رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية الذى شيعت جنازته بالأمس، حيث قدم كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف محمد عبد الفضيل القوصى والدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف السابق العزاء فى رحيل البابا.
كما حضر كل من المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق وعبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق واللواء عادل لبيب محافظ قنا وعلى لطفى رئيس الوزراء السابق ورئيس مجلس الشورى أحمد فهمى والأنبا كاثولكوس آرام الأول مطران الأرمن الأرثوذكس .
وقال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عقب تعزيته إن مصر فقدت رمزا من رموزها الذين كانوا طوال حياتهم للسلام، معبرا عن حزنه وحزن كل المصريين لرحيل البابا.
فيما قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء السابق إن البابا شنودة هو بابا لكل العرب وكان رمزا وطنيا تربطه علاقة طيبة بكل من يعرفه ولا يختلف أحد على حبه واحترامه لقداسته مقدما تعزيته للكنيسة، ومتمنيا أن البطريرك القادم يسير على خطاه وأن يتعلم الجميع من حكمته فى إدارة كافة الأمور.
ومن المقرر أن يقوم وفد من جماعة الإخوان المسلمين برئاسة الدكتور محمد بديع المرشد العام بالذهاب إلى الكاتدرائية لتعزية الكنيسة ظهر اليوم.