زعم كتاب جديد، يكشف تفاصيل بعض العمليات الخاصة للبنتاجون، أن الولايات المتحدة استغلت زلزال كشمير عام 2005 كغطاء لإرسال عملاء سريين إلى باكستان مكلفين بتعقب عناصر تابعين لتنظيم القاعدة.
وقال مؤلفا الكتاب مارك أمبيندر، مراسل البيت الأبيض، وبى دى جرادى، الضابط السابق بالقوات الخاصة، إن عشرات الأمريكان وصلوا إلى المنطقة متنكرين فى زى عمال إغاثة وبناء فى أعقاب كارثة 2005 التى أودت بحياة 70 ألف شخص.
وأوضحا أن بعض هؤلاء العملاء السريين غادروا البلاد فقط العام الماضى بعدما استطاعت قوات البحرية الأمريكية الخاصة "سيلز" قتل أسامه بن لادن داخل منزله بباكستان فى الأول من مايو 2011 وتدهور العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد.
الكتاب الجديد "القيادة: فى عمق جيش الرئيس السرى"، يزعم أنه يكشف تاريخ قيادة العمليات الخاصة المشتركة وأنشطتها لمكافحة الإرهاب.
وتشير صحيفة الديلى تليجراف، أن الكشف عن هذه الحقائق سيغضب السلطات الباكستانية فى الوقت الذى تفكر فى رفع الحظر عن إمدادات حلف شمال الأطلسى "الناتو" لتمر عبر أراضيها إلى أفغانستان.
هذا غير أن مثل هذه الحقائق تثير خوف وكالات المعونة التى تخشى تزايد الشكوك حول أنشطتها فى بلد مازال يتعافى من سنوات متتالية من الفيضانات الغزيرة والاضطراب السياسى.
الأسد مصاص الدماء..
تنشر الصحيفة رسما كاريكاتوريا للرئيس السورى بشار الأسد فى هيئة مصاص دماء ويمسك بيده سهما ملوثا بدماء معارضيه وإذ جسمه ووجهه كله ملطخ بالدماء ولسان حاله يقول "أترون- إننى أحب شعبى". فى إشارة من الصحيفة عن عنف الأسد ضد المتظاهرين الذين يطالبون برحيله.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة حتى نهاية 2011 فإن قوات الأسد قتلت ما يزيد على 5 آلاف سورى منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم العائلة العلوية الشيعية أواخر مارس الماضى.