قالت الصحيفة إن بحثاً أظهر أن أكثر من ثلث الليبيين يفضلون أن يحكمهم رجل قوى على أن تسود الديمقراطية بلادهم، وذلك مع اقتراب الذكرى الأولى للثورة التى أطاحت بنظام معمر القذافى وأدت إلى مقتله.
وتشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من آلاف القتلى الذين سقطوا خلال ثورة العام الماضى ضد حكم القذافى، إلا أن أقل من ثلث الليبيين يرحبون بالديمقراطية، بحسب البحث الذى أجراه معهد العلوم الإنسانية فى جامعة أكسفورد ومعهد أبحاث أكسفورد الدولى.
وتوضح الإندبندنت أن ليبيا بحكم طبيعتها كمجتمع قبلى تحكمها مخاوف من أن الفراغ الذى خلفه رحيل القذافى سيؤدى إلى صدامات بين الفصائل العديدة التى أطاحت بالديكتاتور السابق. وكانت المنظمات الطبية والحقوقية قد شكت الأسبوع الماضى من أن الموقف فى بعض أجزاء ليبيا يخرج عن السيطرة، وأوقفت منظمة أطباء بلا حدود عملها فى مصراتة، بعد أن طلب منها المسئولون معالجة ضحايا تعذيب؛ للسماح فى بعض الأحيان بتعذيبهم مرة أخرى من جانب السلطات.
وتوقع بحث أكسفورد أن 35% من الليبيين سيظلون يفضلون، خلال خمس سنوات، أن يحكم رجل قوى، على الرغم من أن ثلثى الليبيين يقولون إنهم يريدون أن يكون لهم قول فى الحكم المستقبلى لبلادهم.
الديلى تليجراف
دبلوماسى غربى: الخطاب المعادى للغرب فى مصر يدمر سمعتها دولياً..
فى إطار محاكمة عدد من الأجانب الذين يعملون بمنظمات المجتمع المدنى بمصر، نقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى قوله، إن ممارسات الحكومة المصرية تأتى نتيجة للخطاب المعادى للأجانب، وهو أمر مدمر لسمعة مصر وموقفها دولياً.
ففى إطار تعليقه على إطلاق سراح البريطانية التى كانت ممنوعة من السفر فى إطار التمويل الأجنبى للمنظمات الداعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، أشار الدبلوماسى: "يبدو أن منع ديان دياكون من مغادرة البلاد كان يفتقر إلى المنطق".
وكانت السلطات المصرية قد وضعت دياكون، بصفتها مديرة مؤسسة البناء والإسكان الاجتماعى الخيرية، ضمن الممنوعين من مغادرة البلاد بزعم التمويل الأجنبى غير المشروع ومخالفة قوانين الترخيص.