يواجه إسلامي متشدد في ألمانيا عقوبة السجن لمدة تقارب الست سنوات جراء هجومه بسكين على رجال الشرطة في مدينة بون قبل عدة أشهر. ويتهم السلفي البالغ من العمر 26 عاما بالاعتداء على شرطية وشرطي.
تنظر محكمة مدينة بون الألمانية فس قضية إسلامي سلفي اعتدى على اثنين من أفراد الشرطة بسكين. ويواجه الإسلامي البالغ من العمر 26 عاما وهو من أصل تركي، تهمة جرح رجل وامرأة من أفراد الشرطة باستخدام سكين وذلك خلال أعمال شغب بين سلفيين متشددين ومتطرفين يمينيين وقعت قبل خمسة أشهر.
وكان المتهم اعترف بالهجوم على الشرطيين مبررا ذلك بـ "الدفاع عن دينه". وكانت أعمال الشغب قد وقعت من جانب السلفيين بعد استفزازهم من قبل أنصار حزب "برو إن آر دبليو" اليميني المتطرف الذي نشر على مرآى من السلفيين صورا مسيئة للنبي محمد فوقعت مصادمات بين الجانبين أسفرت عن إصابة 29 شرطيا.
ويواجه الإسلامي المتهم عقوبة سجن قد تصل إلى خمس سنوات وتسعة أشهر. وقال دفاع المتهم إنه يترك للمحكمة تقدير العقوبة وذلك بعد أن اعترف المتهم بالجريمة مبررا فعلته بأسباب دينية. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة حكمها يوم الجمعة المقبل.