دعى ادوارد سميث وهو رجل امريكي من ولاية واشنطن بأنه يعيش حياة جنسية كاملة مع محبوبته «فانيلا»¡ سيارة ماركة فولكس واغن من نوع البيتل. ويصر على أنه ليس مريضا أو معتوها... لكنه اعترف في المقابل بممارسته الجنس مع 1000 سيارة. وعن هذا يقول سميث «أقدر جدا الجمال وقد أذهب إلى ما هو أبعد من التقدير فأجد نفسي بحاجة للتعبير عن هذا بالحب.. ربما أبالغ قليلا بحبي لأفلام تصور السيارات على أنها كائنات بمشاعر مثل فيلم «هيربي» و«نايت رايدر»¡ حيث تتحول السيارات إلى كائنات ظريفة يمكن حبها وعناقها.. أنا إنسان رومانسي واكتب شعرا عن السيارات وأغني لها كما لو كانت حبيباتي¡ أعرف ما يوجد داخل قلبي ولا أنوي تغييره».
مضيفاً: «لست مريضا ولا اريد ان اؤذي أحدا¡ لكن السيارات عشقي الكبير». وذكر سميث أنه «مارس الجنس للمرة الأولى مع سيارة عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما» مؤكداً «أنه لا يشعر بأي انجذاب نحو النساء على حد سواء»... لكن عينه «الزايغة» دفعته إلى استطياب سيارات الآخرين وليس ممتلكاته فقط. قائلاً إن «أهم تجاربه الجنسية كانت مع طائرة هليكوبتر شاركت في المسلسل التلفزيوني «اير وولف» عام 1980».
وبالإضافة إلى «فانيلا» يمضي سميث وقتا مع سياراته الأخرى.. «سنامون»¡ و«اوبال» موديل 1973¡ و«جينجر»¡ رانجر فورد موديل 1993. وقبل فانيلا انخرط سميث في علاقة مع «فيكتوريا»¡ بيتل موديل 1969¡ كان اشتراها من مجموعة من جماعة شهود يهوه.
وكانت آخر علاقة آدمية مارسها منذ 12 عاما مع امرأة.
وكان سميث أدلى باعترافاته هذه ضمن برنامج تلفزيوني أميركي يدعى «ميكافيليا» حيث شوهد بصحبة عشاق سيارات في كاليفورنيا. حيث قال «لم أستوعب حبي للسيارات إلا عندما أقنعت نفسي أني لا أؤذي أحدا بطبيعتي هذه ولا أنوي إيذاء أحد»¡ ومضى «تمر عليّ لحظات عديدة حيث أرى سيارات مركونة هنا و هناك¡ وأكاد أجزم انها بحاجة إلى حب.. وعندما لا اتمكن من الانتظار حتى حلول ساعات الليل أسارع إليها وأجدني أحضنها وأقبلها».