علقت الصحيفة على الانتخابات التى اجريت فى واحدة من أهم الولايات بألمانيا، والتى تلقى فيها حزب المستشارة أنجيلا ميركل هزيمة مفاجئة، واعتبرت الصحيفة أن تلك النتائج تمثل إذلالا لحزب ميركل ورفضا لخططها للتقشف.
وتقول الصحيفة إن حزب المحافظين الحاكم فى ألمانيا تلقى هزيمة مهيمنة فى انتخابات أجريت فى أكثر الولايات الألمانية ازدحاما بالسكان أمس ، بما يعنى رفض الناخبين لخطة التقشف التى وضعها حزبها، ومن ثم نجاح معارضيها فى الحزب الاشتراكى المؤيد لمساعى النمو.
وأضحت الصحيفة أن حزب ميركل "المسيحى الديمقراطى" تعرض لصدمة كبيرة بسبب نتائج الانتخابات فى ولاية رين فيستفاليا الشمالية والتى يقطنها حوالى 18 مليون نسمة. وأظهرت النتائج حصول الحزب على 25.5% فقط من الأصوات، وهو أسوأ أداء له على الإطلاق فى هذه الولاية.
وكان مرشح الحزب فى هذه الانتخابات وهو وزير البيئة نوربين روتين قد جعل الركيزة الأساسية لحملته الانتخابية سياسات التقشف الخاصة بميركل، والتى تهدف إلى تقليل الدين فى الولاية المقدر بـ 230 مليار يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن الانتخابات فى تلك الولاية تعد مؤشرا أساسيا على نوايا التصويت على مستوى البلاد. وأكد اندريا ناهلس، السكريتير العام لحزب الديمقراطيين الاشتراكى على أن هذه النتائج تمهد الطريقة للفطاحة بميركل فى الانتخابات العامة فى ألمانيا العام المقبل.
البحرين والسعودية تعلنان عن اتحاد سياسى بينهما
تحدثت الصحيفة عن اتفاق بين البحرين والسعودية لتأسيس اتحاد سياسى جديد بينهما من أجل مواجهة حركة الاحتجاجات الشعبية فى البحرين، وقالت إنه من المتوقع أن يعلن كلا البلدين قريبا عن اتحاد سياسى بينهما خلال اجتماع دول الخليج الستة اليوم. وأشارت إلى أن شيعة البحرين ينظرون إلى هذه الخطوة باعتبارها محاولة من العائلة الملكية السنية لآل خليفة أن يبقوا على احتكارهم للسلطة.
وذكرت الصحيفة بأن السعودية كانت قد أرسلت قواتها على رأس مجموعة قوات الخليج إلى البحرين فى مارس من العام الماضى عندما بدأت حكومة البحرين حملة من القمع الوحشى للمحتجين المطالبين بالديمقراطية.
وتقول الإندبندنت إن هذا الإعلان المرتقب عن الاتحاد بين البلدين يأتى مع قول المعارضة البحرينية زيادة فى الاعتقالات والضرب والعنف من جانب الشرطة منذ تنظيم سباق الفورميلا وان فى المملكة فى الشهر الماضى، وسط مطالبات للحكومة بالإصلاح.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزيرة شئون الإعلام البحرينية سميرة رجب قولها إنها تتوقع أن يكون هناك إعلان عن اتحاد سياسى بين دولتين أو ثلاثة، وأشارت إلى أن العاهل السعودى الملك عبد الله هو من اقترح الاتحاد وأيدته البحرين.. من الناحية العملية، تضيف الصحيف، يبدو ان هذه التغييرات ستنطبق فقط على السعودية والبحرين والتى ستخسر حتما جزء من استقلالها لصالح الرياض.