دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى المزيد من الانفتاح والتسامح في المجتمع الألماني تجاه الآخرين وبين الألمان وذوي الأصول المهاجرة، وذلك ضمن فعاليات القمة الثالثة لاندماج الشباب في المجتمع الألماني.
دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين (16 إبريل/نيسان 2012) إلى المزيد من الانفتاح والتسامح في المجتمع الألماني، وذلك ضمن فعاليات القمة الثالثة لاندماج الشباب في المجتمع الألماني. ورأت المستشارة أن الجميع في المجتمع يميلون إلى التفكير وفق الصور النمطية والأحكام المسبقة، وأنه من المهم عليهم الخروج والتخلص من هذه الطريقة في التفكير. ورأت في سياق حديثها عن الأقليات الكبيرة في ألمانيا إنه لا يجوز التفريق بين فئات المجتمع ولا يجوز القول إنه "يوجد أتراك ويوجد ألمان".
وشارك في فعاليات القمة، التي تتناول مشاكل الاندماج، مئة فتى وفتاة من الألمان ومن ذوي الأصول المهاجرة، وهم شباب وشابات وفتية وفتيات من التلاميذ والمتدربين والطلاب تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، وتناولوا قضايا مثل "التعليم والاندماج" و "الصراع بين الأجيال المتعاقبة".
وقالت وزيرة الاندماج الألمانية ماريا بومار في افتتاحية القمة إن "التنوع هو مستقبل بلدنا"، وأضافت أن حوالي 16 مليون شخص من الذين يسكنون في ألمانيا هم من أصول مهاجرة من خارج ألمانيا وأن ثلث أطفال ألمانيا، ممن أعمارهم أقل من 5 أعوام، هم أيضاً من أصول مهاجرة. وشدّدت الوزيرة على أهمية تماسك فئات المجتمع الألماني، وحثت الألمان على بذل المزيد من "الترحاب" تجاه ذوي الأصول المهاجرة.