فى تصريحات لصحيفة الإندبندنت قال إلى شاكيد، السفير الإسرائيلى السابق لدى مصر، إن التطورات التى طرأت على اتفاقية الغاز الموقعة بين مصر وإسرائيل تعد تذكرة بأن أى نوع من العلاقات مع إسرائيل لا يحظى بتأييد شعبى داخل مصر".
وتوقع السفير السابق طرح الملف الإسرائيلى على الطاولة المصرية مرة أخرى، قائلا: "إن هذا لن يحدث فى المستقبل القريب، لكن بمجرد أن ينتهى المصريون من كافة الإجراءات وانتخاب رئيس وحكومة جديدة سيتم إعادة طرح ملف العلاقات بين البلدين مرة أخرى".
وترى الإندبندنت أن المسئولين الإسرائيليين يسعون للتقليل من التداعيات السياسية لقرار مصر المفاجئ بإلغاء الاتفاق الذى ينص على إمداد إسرائيل بالغاز الطبيعى لمدة 20عاما، بسبب خلاف على دفع المستحقات المالية، وسط تدهور العلاقات بين البلدين.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس مبارك، الذى كان يعد حليفا قويا لإسرائيل ومع صعود الأحزاب الإسلامية للسلطة، يتزايد القلق داخل تل أبيب حول مصير معاهدة السلام التى ضمنت سلاما مستقرا بين البلدين.
المخاوف تعود لمنطقة اليورو وسط التوقعات بعدم حل أزمة الديون السيادية
ذكرت صحيفة الإندبندنت أن اقتصاد أوروبا تلقى هبوطا دراماتيكيا الإثنين، مع اعتقاد المستثمرين بأسباب جديدة للشك فى ما إذا كان الساسة بأوروبا سيكونون قادرين على حل أزمة الديون السيادية التى لا تزال تهدد منطقة اليورو.