ذكرت صحيفة الجارديان أن الولايات المتحدة وقعت أمرا باستهداف الأشخاص والشركات الذين يستخدمون التكنولوجيا لمساعدة الأنظمة فى سوريا وإيران تضيق الخناق على المعارضين.
وقال أوباما فى كلمة ألقاها أمس الاثنين فى المتحف التذكارى للهولوكوست بواشنطن: "إن التكنولوجيا ينبغى أن توظف فى المكان المناسب لتمكين المواطنين وليس لاضطهادهم".
وأشار أوباما إلى أن "مجلس منع الفظائع" بالبيت الأبيض، سيتقابل لأول مرة الإثنين. وأوضح أن هدف المجلس الجديد هو منع والرد على الفظائع الجماعية وجرائم الحرب.
وأضاف الرئيس الأمريكى: "أن بذور الكراهية كثيرا ما يسمح لها بالازدهار، وغالبا ما كان العالم يفشل فى وقف المذبحة التى راح ضحيتها أبرياء على نطاق واسع".
وتأتى كلمة أوباما فى الوقت الذى يواجه فيه دعوات متزايدة لتنسيق حل دولى للحملة القاتلة على المعارضين فى سوريا. وشدد فى كلمته قائلا: "السيادة الوطنية ليست أبدا رخصة لذبح شعب".
وقد أعلنت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة، تتضمن حظر التأشيرات وقيود على التمويل ضد مجموعة من الوكالات والأفراد السوريين والإيرانيين.