تعرضت شابة في التاسعة عشرة من العمر للقتل في بلدية لاندسكرونا غرب سكونه ليلة الإثنين الماضي. وحسب التحريات الاولية فأن ثمة شكوك تحوم حول ضلوع أخ الضحية في حادثة القتل، ذلك بدواعي الإنتقام لشرف العائلة. ويستدل بذلك على أن الضحية كانت قد طلبت المساعدة من منظمة (تانك أوم) في مالمو، والتي تهتم بمحاربة جرائم الشرف في المجتمع السويدي.
من جانبها كانت نوروز أوتونك رئيسة منظمة (تانك أوم) قد إلتجأت إلى العديد من وسائل الإعلام، موجهة إنتقادات شديدة للمسؤولين في لاندسكرونا. وقالت لجريدتي هيلسيبنورغ داغبلاد ولاندسكرون بوستين، أن مركز الخدمات الإجتماعية لم يتعامل بجدية مع التهديدات التي تعرضت إليها هذه الشابة، ولم يقدم إليها يد المساعدة للإنتقال إلى بلدية أخرى، على حد قولها.
وأبدت أوتونك غضبا شديدا حيال هذه الجريمة، خصوصا أنهم قاموا بلفت إنتباه الجهات المعنية بالمخاطر التي تهدد هذه الفتاة لكنهم تجاهلوها حسبما تشير.
يذكر أن الضحية كانت قد تعرضت لعدة طعنات بالسكين. وعلى ضوء ذلك ألقت الشرطة القبض على أخيها الأصغر الذي يبلغ من العمر 16 سنة لبدء التحقيق معه، للإشتباه بضلوعه في هذه الجريمة، والتي أنكرها على لسان محاميه. في حين أكد أصدقاء الضحية على أن الشابة كانت قد تعرضت في مناسبات عديدة للتهديد والمضايقة من طرف أخيها الأصغر، الذي يعتقد بأنها جلبت العار للعائلة.