فيما يتعلق بالشأن السورى، قالت الصحيفة، إن الرئيس السورى بشار الأسد متهم بشن حملة قمع وحشية على الحدود بزرع ألغام يمكن أن تجعل رحلة اللاجئين إلى لبنان قاتلة.
وتشير الصحيفة إلى أن رحلة اللاجئين الفارين من سوريا المحفوفة بالمخاطر قد أصبحت مميتة بشكل متزايد فى الأسابيع الأخيرة مع محاولات الرئيس السورى بشار الأسد إحكام السيطرة على الحدود التى مزقتها الحرب بزرع ألغام جديدة، حسبما يقول عمال إغاثة ولاجئون فارون.
ومع قدوم الربيع، يقال إن الجيش السورى يضع ألغاماً جديدة على طول الحدود مع لبنان الممتدة على مسافة 330 كيلومتر، لتحل محل تلك الألغام التى جرفتها فيضانات الخريف أو أزالها النشطاء.
ويأتى ذلك وسط محاولات أكبر من جانب النظام السورى لتعطيل شبكات تهريب الناس والأسلحة والمساعدات عبر الحدود، التى كان من المعروف من قبل أنها سهلة الاختراق.
وتنقل الصحيفة عن حسن السبع، مدير حملة الإغاثة الإسلامية فى لبنان قوله سمعنا أنه الآن أصبح الجو مشمساً، وأن الجيش يقوم بإعادة زرع الألغام. والكثير من اللاجئين الآن محرمون من العبور على الجانب السورى من نقاط التفتيش الرسمية، بما يجبرهم على اللجوء إلى الطرق غير القانونية.
وتأتى تلك الشهادة بعد يوم واحد من إعلان الحكومة السورية تعاونها مع خطة وقف إطلاق النار التى قدمها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى عنان.